وسيم السيسي: حسن البنا كان ماسونيا لكنه كان يجهل خدمة الصهيونية العالمية
قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، إن الماسونية والصهيونية العالمية وجهان لعملة واحدة، موضحا أن الماسونية تمثل اليد الناعمة للحركة الصهيونية في العالم، حيث تُقدم نفسها على أنها تدعو للمساواة والإخاء والحب.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «كل يوم» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الجمعة، أن الملك فؤاد الأول وسعد زغلول وحسن البنا كانوا جميعًا أعضاءً في محفل الشرق الماسوني.
وأكد أن الماسونية تأسست من أجل خدمة الصهيونية العالمية في النهاية، موضحا أن حسن البنا كان ماسونيا لكنه كان يجهل خدمة الصهيونية العالمية.
وأوضح أن محفل الشرق الماسوني كان يضم معظم الوزراء المصريين آنذاك قبل بإغلاقه من جانب الرئيس جمال عبد الناصر عام 1964م، مؤكدا أن أعضاء الماسونية يتواجدون في جميع أنحاء العالم.
وذكر أن الماسونية تدعي أنها تُمثل البناءين الأحرار، وأن هدفها بناء القيم العليا للمجتمع، قائلا: «هذا هو سبب تسمية حسن البنا بهذا الاسم، على الرغم من أن اسمه الحقيقي كان حسن الساعاتي».
وأشار إلى أن الشخص الماسوني يعرف بعضويته في محفل الشرق، موضحا أن معظم الأعضاء لا يعرفون الاتجاهات الحقيقية لهذا المحفل، ولكن عندما يتدرج في المرتبة ويصل إلى مستوى معين، فإنه يُصبح على دراية بأهدافه.