تصدرت شيرين عبد الوهاب منصات التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها بالأمس في دار الأوبرا المصرية، خلال الحفل المقام تحت شعار ليالي مصرية سعودية، بحضور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، والمستشار تركي آل شيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، وعدد ضخم من الفنانين المصريين، من بينهم: عمرو دياب ومدحت صالح وعمرو مصطفى ونادية الجندي وكريم عبدالعزيز ومنة شلبي وإلهام شاهين ويسرا، وغيرهم.
وأحيا حفل “ليالي سعودية مصرية” محمد منير وشيرين وماجد المهندس وريهام عبد الحكيم والموسيقار الكبير عمر خيرت.
وبين الهجوم والمدح، اختلفت النقاشات حول أداء شيرين على مسرح دار الأوبرا المصرية العريق، وانتشرت مقاطع فيديو من الحفل لأدائها الغنائي الذي وصفه البعض بـ النشاز، كما هاجمها آخرين نتيجة لبعض الإشارات والحركات التي قامت بها أثناء الغناء وكأنها رسائل موجهة لزوجها السابق حسام حبيب، بالإضافة إلى حرصها على قراءة كلمات الأغاني وعدم تذكرها كلمات أخرى أثناء الغناء، خاصة أثناء أغنية “حبه جنة” والتي صدرت في ألبوم نساي عام 2018 أثناء زواجها من حسام حبيب.
وتعليقا على ما تردد حول أداء شرين الغنائي وتغير صوتها، قال الناقد الموسيقي أمجد جمال لـ«الشروق»: “صوتها كان برة الفورمة وبتنشز فعلا، وبتغني من غير نِفس كأنها بتقضي واجب”.
وأضاف جمال: “واضح كمان إن زيادة الوزن مأثرة عليها تحديدا في التنفس لأن كان باين قصر نفسها والموضوع من فترة معاها”.
كما كان لجمال رأي خاص في التعبيرات والحركات التي قامت شيرين بفعلها على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية، قائلا: “بالإضافة لمشكلة الصوت، حركات السخرية اللي عملتها أثناء المقاطع الرومانسية وأجواء -التلقيح- على جوزها السابق لم تكن موفقة، في مكان له قدسية زي الأوبرا، وحركة دمها مش خفيف وبتقول إنها مش واخدة كلمات أغانيها بجدية، طيب الجمهور هياخدها بجدية ازاي! إجمالا أداءها كان باهت جدا”.
منذ فترة طويلة أصبح ظهور شيرين عبدالوهاب على الخشبة يصاحبه ضجة وانتقادات أو خلافات بين مؤيد لها ومعارض لما وصلت له من نتائج أثرت على جودة صوتها ومشروعها الغنائي، واكتفت شيرين بالحفلات مؤخرا ولم يصدر لها أي ألبوم جديد، وصدر لها أغنية مؤخرا بعنوان “الدهب” من إنتاج شركة روتانا، بعد تسوية الخلافات بينهما.
