أخبار مصر

بعد العملية المصرية.. ملك الأردن يدعو إلى التوسع في الإنزالات الجوية للمساعدات بقطاع غزة

استقبل الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

وتناول اللقاء الجهود المكثفة التي يبذلها الأردن لمضاعفة المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إيصالها واستدامتها، للحد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

وبحسب ما نشرته قناة «المملكة»، أشار العاهل الأردني إلى ضرورة فتح المعابر البرية والتوسع في عمليات الإنزال الجوية لدعم الأهل في غزة، خاصة في شمال القطاع.

وأكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري بهذا الشأن، مشددًا على أهمية الدعم الدولي لدور الأردن الإنساني، والعمل على تكثيف الجهود من أجل إدخال المساعدات البرية من خلال المملكة، كنقطة انطلاق للدعم الإنساني.

وقالت مصادر مصرية رفيعة المستوى، اليوم الثلاثاء، إن «القوات الجوية المصرية نفذت عملية إسقاط جوى لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات».

وأكدت المصادر أن «مصر تكثف مساعيها برا وجوا؛ لإغاثة المناطق المنكوبة في شمال قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة»، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «القاهرة الإخبارية».

وأشارت إلى أن «القوات الجوية المصرية نجحت في إسقاط 10 أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية بمناطق شمال قطاع غزة».

ولفتت إلى «إسقاط 45 طنا من المساعدات الإنسانية المصرية في شمال ووسط قطاع غزة، بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين».

وأفادت المصادر بـ«إقامة جسر جوى مصري لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة بشمال ووسط قطاع غزة».

وفي وقت سابق، قال مصدر أمني رفيع المستوى، إن القوات الجوية المصرية ستنفذ عملية إسقاط لمساعدات غذائية وطبية في قطاع غزة، بمشاركة إماراتية وأردنية.

ونقلت فضائية «القاهرة الإخبارية»، عن مصدر مصري مطلع قوله إن القاهرة تستعد لإقامة مستشفى ميداني مصري داخل قطاع غزة يتضمن غرف عمليات مجهزة.

وأضاف المصدر أن «مصر انتهت من إنشاء معسكر الإيواء الثاني للنازحين داخل قطاع غزة»، مشيرًا إلى أن «مصر تتخذ الإجراءات اللازمة لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح».

وأكد المصدر أن «مصر تهدف إلى إغاثة وإيواء وعلاج آلاف الفلسطينيين النازحين بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *