قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن جلسات الحوار الوطني في المرحلة الثانية «متخصصة ومغلقة»، موضحًا أنها تنعقد بمشاركة الحكومة والخبراء المتخصصين؛ لبحث القضايا الاقتصادية العاجلة، وإيجاد حلول سريعة وقابلة للتنفيذ.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، صباح الثلاثاء، أن «انطلاق الجلسات يعد بداية جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها مساحات مشتركة بهدف الوصول بمخرجات تخدم الوطن والمواطن، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الصدد».
وأوضح أن «جلسات الحوار الوطني تتضمن جلسة غلاء الأسعار وارتفاع معدلات التضخم، ومناقشة المعوقات التي تواجه الإنتاج والتصدير في الصناعة والزراعة والسياحة، وكذلك السياسات النقدية ونقص الدولار والنقد الأجنبي والموازنة والاستثمارات والعدالة الاجتماعية وملف الأجور».
وأكد «عبدالعزيز» أن مشاركة الحكومة في جلسات الحوار الوطني مهمة جدا لأنها تقدم خططًا واستراتيجيات لحل المعوقات والمشكلات الاقتصادية، موضحا أن الحكومة بذلت جهدا كبيرا في الملف الاقتصادي خلال الفترة الماضية، بالعمل على محاور مختلفة منها القوانين والاهتمام بالبنية التحتية ومحاولة جذب الاستثمارات وحل إشكاليات ومنح الرخصة الذهبية.
وانطلقت، أمس، أولى جلسات الحوار الاقتصادي في جلسات متخصصة مغلقة بمشاركة الحكومة والخبراء والمتخصصين، لبحث القضايا الاقتصادية العاجلة وإيجاد حلول سريعة وقابلة للتنفيذ.
وتم عقد جلسة لمناقشة غلاء الأسعار، وارتفاع معدلات التضخم، وفقدان السيطرة على الأسواق، ضمن أعمال لجنة التضخم وغلاء الأسعار.
