قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر حرصت منذ اندلاع الأزمة في غزة على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكدًا أنها تواصل جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية.
وأضاف في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن «مصر تواصل جهودها لإنهاء الأسباب المؤدية للصراع، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأشار إلى أن مصر تثمن الدور المهم للمجلس في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، موضحًا أن المجلس حرص على أن يكون له صوت واحد، بعيدا عن الانتقائية والتسييس في التعامل مع الأزمات المتتالية، والتحديات التي يعاني منها المشهد الدولي، والتي كانت لها تداعياتها على التمتع بحقوق الإنسان.
ونوه أن «تلك التحديات تشمل زيادة الممارسات العنصرية، والحض على الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وجرائم حرق القرآن الكريم والتي لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى، وإلا فقد المجلس مصداقيته والغرض الذي أنشأ من أجله».
