وزير الخارجية يحذر من عمل عسكري في رفح: عواقبه كارثية تهدد أسس السلام
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن العالم يشهد أبشع الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني؛ بسبب الحرب على غزة، وما تشهده الضفة بما فيها القدس، من استيطان وهدم للمباني واقتحامات عسكرية وغيرها من انتهاكات رصدتها تقارير أممية.
وأدان خلال كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، كل انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، واستخدام سلاح التجويع والحصار والتهجير القسري لتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والامتناع عن القيام بأي عمل عسكري إسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية؛ الملاذ الأخير لأكثر من ١.٤ مليون نازح، معقبًا: «نحذر من أن أي عمل عسكري في تلك الظروف له عواقب كارثية تهدد أسس السلام في المنطقة».
وأكد ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن لضمان النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات للإنسانية إلى كل أنحاء القطاع، وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بمهامها، لاسيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» التي لا بديل لها ولا غنى عن أنشطتها المنقذة للحياة.
وأعرب وزير الخارجية عن استهجان مصر لمحاولة استهداف الوكالة الأممية «أونروا»، وتعليق عملها، لما له من آثار سلبية على تمتع الشعب الفلسطيني بحقوق الإنسان.