المنشد وائل الفشني: اشتغلت نقاش وقهوجي في بدايتي.. وتعرضت لعلقة موت بمولد طنطا
قال المنشد والمطرب وائل الفشني، إنه مر بالعديد من المحطات خلال مشواره مع الفن والإنشاد، مشيرا إلى أنه عمل في بداية حياته نقاش وقهوجي وواجه صعوبات كثيرة إلا أنه لم ييأس مطلقا وكان لديه إيمان قوي بأن الله سيقف معه.
وأضاف أنه تعرض وهو طفل صغير لموقف كوميدي لا يمكن أن ينساه مطلقا، وذلك أثناء حضوره مولد السيد البدوي بمدينة طنطا، حيث تعرض لعلقة غير مقصودة بعد أن تصاعدت مشاجرة بين بعض الأشخاص، وكان هو الضحية، ولكن هذا لم يمنعه مطلقا عن زيارات آل البيت طول عمره.
وأوضح الفشني خلال لقائه ببرنامج “حواديت الناس” للإعلامية يمني بدراوي علي الشمس، أن هناك محطة مهمة في حياته، حينما يذكرها لا بد أن يعترف بالجميل للفنان أحمد سعد، مؤكدا أنه وقف بجانبه وقفة الراجل الجدع ابن البلد، وكذلك الإعلامي شريف مدكور الذي لا يقل في إخلاصه عن أحمد سعد.
وأشار الفشني إلى أنه يعتبر مدينة بني سويف مسقط رأسه هى بلد الكرم والطيبة، وفيها ستنا حرية من آل البيت قائلا: “أنا اتعلمت من الحضرة والتصوف خاصة أن بداياتي كانت مع الإيقاع الذي أحبه كثيرا، وكان عمري وقتها ٤ سنوات”.
واختتم الفشني أن الشيخ النقشبندي لم يأتي له مثيل في الإنشاد، حتى وإن تواجد من يقال له، ولكن لم يكن مثله، ضاربا مثلا بحوت الصعيد الشيخ ياسين التهامي.