أخبار الفن

سلوى محمد علي: المخرج محسن حلمي خيرني بينه وبين الزواج واخترته

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25 ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد علي، وأدارها الكاتب والناقد محمد نبيل.

يأتي ذلك بحضور عدد من المخرجين وصناع الأفلام منهم، المخرجين مجدي أحمد علي، وهاني لاشين، والمنتج مجدي أحمد علي، والفنان صبري فواز، والمخرجة هالة خليل، وغيرهم.

وتحدثت سلوى محمد علي خلال الندوة عن نشأتها وعلاقتها بالفن منذ سن الطفولة، وقالت إنها كانت تهتم كثيراً بالفن منذ سن صغير، مؤكدة أن أسرتها كانت داعما كبيرا لها، خاصة وأنه قديما كان هناك حراك ثقافي على مستوى الدولة وعلى المستوى الأسري.

وأوضحت علي أنها كانت تهتم بالفنون الشعبية ومشاهدة الأفلام السينمائية في الحفلات الصباحية تحديدا؛ مما كون لديها وعي في ثقافي وهي في سن صغير.

وعن مشاركتها في أعمال فنية تحت مظلة مخرجين في بداية مشوارهم الفني، قالت، إنها تشعر بسعادة كبيرة بمساعدتها ودعمها لمشاريع التخرج للطلاب وأفلام الطلبة، مشيرة إلى أنها أضافت لها الكثير من الخبرة.

وأكدت الفنانة سلوى محمد علي، حبها الكبير للأفلام القصيرة وتقديمها في بداية حياتها الفنية، وتحديدا فيلم “طيري يا طيارة”، قائلة: “أعتبر فيلم طيري يا طيارة الذي تعاونت فيه مع المخرجة هالة خليل تجربة مهمة جدا وتعلمت منها الكثير”.

وقالت سلوى عن قصة حبها بالمخرج المسرحي الراحل محسن حلمي: “أحببته في مسرحية دقة زار وتزوجته، وأنجبت منه في مسرحية أوبرا الثلاث بنسات”، مشيرة إلى أنه في إحدى المسرحيات التي كانت تجمع بينهما، عرض عليها الزواج قائلا: “تتجوزيني ولا نشتغل مع بعض”، فردت عليه بالموافقة على الفور بالزواج، قائلة: “كنت بخاف من العنوسة وقتها ولم أعمل معه بعد الزواج لأنه خيرني قبل الزواج”.

وقررت علي في فترة تربية أطفالها الصغار دراسة النقد ومشاهدة الأعمال، مؤكدة أنها استفادت من دراسة النقد التحليل، مشيرة إلى أن هناك مجموعة من المدرسين أثروا فيها بشدة وصنعوا شخصيتها السينمائية.

وتحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن شخصية “الخالة خيرية” التي قدمتها ضمن مسلسل الأطفال “عالم سمسم”، وقالت: “عندما أقابل الجمهور في أي مكان يقولون: “عايزين نتصور مع الخالة خيرية.. وبكون لسة نازلة من على المسرح وعاملة دور مكسر الدنيا وألاقيهم بيقولولي الخالة خيرية، وابقى خارجة من السينما وليا فيلم بيتعرض ألاقي الجمهور بيقولي بردو الخالة خيرية، وفي الحقيقة أنا بغيير من الشخصية دي جدا بالرغم من حبي لها، ولكنها في الحقيقة نجحت أكتر مني بكتير، ولكنها كانت مرحلة انتقال في مسيرتي الفنية وكانت البوابة في دخولي عالم الأطفال”.

وكشفت عن بداية تجربتها مع المخرج يسري نصر الله، وناهد نصر الله في فيلم “مرسيدس”، وقالت: “وجدت تعامل راقِ من المخرج يسري نصر الله الذي تعامل مع كل الكومبارسات بشكل راق أيضا، وبعدها تقابلنا في العديد من الأعمال”، مؤكدة أنها تكن له كل الحب والاحترام والتقدير، ووصفته بأنه “ابن ناس”، خاصة لأنه اشتراكي وله الكثير من المواقف الأخلاقية.

⁠وعن حبها الكبير لشخصية “ميرفت وعلاء” بفيلم “جائنا البيان التالي” قالت، إنها تربت في حواري شعبية، مؤكدة أن طريقة إلقاءها لاسم ميرفت وعلاء كما ظهر بها في الفيلم جاءت بشكل تلقائي وغير مفتعل، خاصة أنها تقولها بهذة الطريق في حياتها؛ نظرا لتأثيرها بالحارة الشعبية.

وأكدت سلوى أهمية بروڤات التمثيل قبل بداية تصوير أي عمل فني؛ لأنها تؤثر بشكل إيجابي على العمل بشكل عام، وتجعل من لديه فكرة تطور من العمل يكون لديه الوقت لعرضها على المخرج، معربة عن أسفها أن أغلب الأعمال الفنية تصور دون الاستعداد لها بشكل كافِ بالرغم من أن تكلفة البروفات بسيطة ولكن أهميتها كبيرة.

وعن تعاونها مع المخرج الراحل ⁠محمد خان والمخرجة نادين خان، أشارت إلى أنها تعلمت الكثير منهم وبالأخص محمد خان، حيث كان طريق الوصول للعمل معه، حيث كان حلم من أحلامها وترك في مسيرتها بصمة كبيرة تعتز بها.

وعن ⁠سفرها للخرطوم، وإقامتها ورشة لتدريب الممثلين في العاصمة السودانية، قالت إنها كامرأة مصرية اشتراكية تحب الشعب السوداني وأنها عاشت معهم في طفولتها ولديهم معزة خاصة في قلبها لها، مؤكدة أن الشعب المصري والسوداني شعبا واحدا.

ولفتت سلوى محمد علي، إلى أن الفضل في دخولها التلفزيون يعود إلى الدكتور محمد العدل، وذلك بعد عملها معه في دور بفيلم “أحلى الأوقات”، كما كان عملها في مسلسل “الشمع الأحمر” بناءً على ترشيح منه لمخرج المسلسل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *