يبقى مركز حراسة المرمى من أهم المراكز التي تشغل فكر الجهاز الفني لنادي الزمالك بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز في الفترة الحالية.
جوميز الذي بدأ مهمته مع الزمالك قبل أسابيع قليلة واعتمد على محمد صبحي في الظهور الرسمي الأول ضد الإسماعيلي في الدوري، عاد ليعتمد على محمد عواد في مباراة أبو سليم الليبي بكأس الكونفدرالية الأفريقية.
“الشروق” ترصد خلال السياق التالي ملف حراسة المرمى بالزمالك وكيفية تفكير الجهاز الفني للاعتماد على أحد الثنائي صبحي وعواد في الفترة المقبلة.
بحسب مصدر في “الزمالك” فإن جوميز لم يصل لحالة تفضيل فاصلة لأحد الحراس على حساب الآخر، حيث يرى البرتغالي أن هناك تقارب كبير في مستوى الثنائي وإمكانيات كل منهما.
جوميز كان يميل في بداية مهمته للاعتماد على صبحي لبعض الاعتبارات من بينها السن والقدرة على اكتساب مزيد من الخبرات والمهارات في حراسة المرمى، وإمكانية التطور في الفترة المقبلة تحت قيادة مدرب حراس المرمى بالجهاز الفني لويس فيسنتي.
وعلى الرغم من أن جوميز لا يؤمن بسياسة الدور في حراسة المرمى، ويميل للاعتماد على أحد الحراس بشكل أساسي ومنتظم، إلا أنه في الفترة الحالية لا يريد أن يحسم المفاضلة بين عواد وصبحي، بحيث يجهز كليهما خلال المباريات الحالية سواء في الدوري أو الكونفدرالية، من أجل الوصول لأفضل مستوى ممكن، ومن ثم يكون البديل على نفس مستوى الأساسي من الجاهزية والقدرة على المشاركة في أي وقت.
