أخبار الفن

المخرج ستيف جيمس: أواجه تحديات لاستكمال مشروعاتي القادمة

أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مساء الجمعة، في ثالث ايام فعاليات الدورة 25، ماستر كلاس للمخرج السينمائي ستيف جيمس، وأدارها المخرج ومبرمج البرامج الخاصة بالمهرجان مروان عمارة، وبحضور الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان.

في البداية تحدث ستيف جيمس عن فيلمه “أحلام السلة” الذي تم إنتاجه عام 1994، وقال إنه يعد من أهم أفلام السينما التسجيلية، واستطاع من خلاله أن يحجز له مكانا بين كبار صناع هذا النوع من الأفلام بعد عرضه الاول في مهرجان صاندانس السينمائي، كما تم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم تسجيلي.

وقال جيمس، إن أبطال الفيلم لم يشعرون أنهم جزءا من العمل، وهي قصة بين شخصين غير مشهورين، يلعبون كرة السلة.

وعن فيلمه “ستيفي” قال إنه تم إنتاجه عام 2002، وفكرته هي عندما يكون خلافات أسرية يكون هناك أخ أكبر، وفي فيلم ستيفي قرر مخرج الأفلام الوثائقية ستيف جيمس البحث عن صديقه ستيفن فيلنج الذي لم يقابله منذ سنوات طويلة، ليجده أصبح شخصا بالغًا متضررًا واجه مشاكل متكررة مع القانون. بينما يوبخ نفسه لعدم الحفاظ على علاقة أوثق مع صديقه القديم، يحاول جيمس فهم تطور فيلدينغ من طفل تعرض للإساءة في طفولته، إلى رجل مدان بارتكاب جرائم خطيرة، وقال إن المنتجين عرضوا فكرة الفيلم في الإعلان بطريقة طريفة عكس الشخصية الذي أراد التحدث عنها.

وأشار إلى أنه من الضروري عدم خروج المخرج أمام الكاميرا لأنه يعد نوع من أنواع الدعاية، وقرر أثناء الفيلم أن يلعب دور الأخ الأكبر، حيث كان للفيلم تأثير كبير على الأبطال وعليه، الذي كان سبب محاكاة للنفس عن ماذا سيكون رد فعلك عندما تكون الأخ الاكبر، ومن المهم بالنسبة للمشاهدين أن يكون مروا بهذه المراحل.

وعن فيلم “جنة البكر” الذي يدور حول قصة حياة منتج وناقد وهو جيمس بيرسون في جزيرة تافيوتي، وهي دولة سياحية تقع في جنوب المحيط الهادئ، واصف التجربة بأنها تجربة مجنونه في حياة أي شخص مهووس بالأفلام، وهي كانت مرحلة انتقالية غيرت حياة بيرسون بالكامل، فهو شخص مفعم بالحياة وساعده في ما يكتبه عن أفلامه، وكان مشروعا جيدا.

وذكر أن وسيلة التواصل مع بيرسون، بالإيميلات كان يكتبها بطريقة شاعرية، ما ساعده في إخراج الفيلم عن قصة حياته.

وأشار إلى أن كان هناك مشكلة في إنتاج الفيلم، وكان لديه الحظ الكافي لعرض أفلام كثيرة ومتنوعة.

وعن مشروعاته القادمة قال إن هناك مشروعان الأول عن الذكاء الاصطناعي، والآخر عن شيكاغو الولاية الأمريكية التي وُلد ويعيش فيها حاليا، وهناك تحد يواجهه في الإنتاج ولكنه يعمل على إزالة العقبات.

وختم جيمس كلامه بأن من المهم أن يكون العمل عاكس للواقع والمصداقية وليس الحيادية، وأن الفيلم يحكي الواقع ومشاكل واقعية نستطيع من خلالها مواجهة أنفسنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *