أخبار الفن

تفاعل كبير مع أفلام الطلبة في اليوم الرابع لفعاليات الدورة 25 للإسماعيلية السينمائي

شهد اليوم الرابع لفعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة تفاعلا كبيرا مع أفلام مسابقة الطلبة، حيث تم عرض مجموعة أفلام هي “فالس الأحلام” و”الفوضي التي تتركها” ومشروع تخرج عن القاهرة و”فيلم أحمر”، وآخر أيام العيد.

وعقب انتهاء العروض دارت مناقشة مع صناع هذه الأفلام، ومنها فيلم “فالس الأحلام”، حيث صرحت مخرجته ليلى رزق، بأن الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقة حدثت معاها بالفعل عندما كانت تعزف على البيانو أثناء تدريبها في الأوبرا، توترت ولم تستطع تكملة التدريب بسبب ذلك ولم تجد المساعدة من الدكتورة التي تدربها فاعتذرت.

وعندما تحدثت مع والدتها قامت بتوبيخها ووصفتها بالفشل فقررت ترك هذا التدريب، وبعد ذلك قررت إن هذا سوف يكون مشروع تخرجها، وأنها تريد أن توضح أيضاً معاناة الأبناء من قهر الأباء وبدأت في كتابة السيناريو وتنفيذ الفيلم.

أما عن فيلم “مشروع تخرج عن القاهرة”، قال مخرج الفيلم محمود خواجة، إنه أراد أن يظهر تأثير القاهرة عليه وعلى أفراد أسرته، حيث إنه من سكان محافظة دمنهور، وبسبب ظروف عمله قرر الذهاب إلى القاهرة والعيش فيها، مؤكدا أنه أراد توضيح مشكلته في افتقاده للجو الأسري والدفء العائلي بسبب العيش بعيداً عنهم.

وبالنسبة لفيلم “أحمر”، قالت مخرجته جميلة ويفي، إن فيلمها مقتبس من نص أدبي اسمه “تحليل دم” للكاتبة هناء عطية، وهي والدتها بنفس الوقت.

وكانت فكرة قديمة وقامت بتأجيلها، وتناول الفيلم فكرة القهر المجتمعي والأسري وفكرة المجتمع الذكوري، والشك الدائم تجاه المرأة، من خلال دكتورة تتعرض للقهر من زوجها وعائلتها ومن خلال زوج وزوجته وشكه في عذريتها.

وعن فيلم “آخر أيام العيد”، للمخرجة مريم زاهر، وهو مشروع تخرجها، تحدثت عن فكرة الحلم والفقد، فهي فقدت والدتها ولكنها تحاول أن تتعايش مع هذا الفقد، وفي بداية الأمر كان الفيلم روائياً طويلاً وأكثر وضوحاً ولكنها قامت باختصار الفيلم ليكون تجربة وحلم فقط، وأرادت أن تترك تفسير الفيلم للمتلقي ووجهة نظره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *