قال الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن السياحة الصحية لا تقتصر على كونها وسيلة لتلقي العلاج.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت.
وأضاف أن السياحة العلاجية تمثل جسرًا لتبادل الثقافات والمعرفة وتعزيز الروابط بين الشعوب، مشيرًا إلى عمل الوزارة على أداء دور إيجابي لتنشيط السياحة الصحية عبر الجامعات والمستشفيات.
وشدد على ضرورة اتخاذ مدخل شامل يتضمن تحديث المناهج الدراسية وتوسيع الشراكات الدولية وزيادة الفرص التدريبية العملية للطلاب، بما يؤهل الخريجين لمواكبة متطلبات السوق المتزايدة ودعم هذا القطاع الحيوي في مصر.
ونوه بأن هذا النهج يهدف إلى دمج المعرفة الطبية مع الضيافة، ورعاية المرضى لضمان توفير رعاية شاملة للزوار الذين يسعون للحصول على العلاج في مصر، بما يشمل احتياجاتهم الطبية والاجتماعية الثقافية.
وأفاد بأن هذا الأمر يتم من خلال برامج تطوير برامج تعليمية متخصصة تركز على إدارة الرعاية الصحية للمرضى الصحيين، وأساسيات السياحة الطبية والتسويق للسياحة الصحية وإدارة المرافق الصحية السياحية وأخلاقيات السياحة الطبية واقتصاديات السياحة الصحية وجودة الخدمات.
ويأتي إطلاق المؤتمر بتوجيهات الرئيس السيسي لإبراز إمكانات الدولة المصرية في السياحة الصحية بشقيها الاستشفائي والعلاجي، وكذلك إمكانيات الدولة في المؤسسات الصحية المتخصصة في تطبيق أضخم برامج السياحة العلاجية، وعلى رأسها مستشفيات هيئة الرعاية الصحية في محافظة جنوب سيناء.
