مرتضى منصور يكشف كواليس الصراع مع زوجة الموسيقار حلمي بكر بشأن دفن الجثمان
وأضاف: «كل الشكر والتقدير لوزير مسئول هو الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وهو مسئول بالفعل الذي تواصلت معه حتى الساعة الرابعة فجراً، الذي أمر بإرسال ثلاجة إلى مستشفى كفر صقر لوضع جثمان الفقيد فيها حتى الصباح، إلا أن زوجته رفضت وأصرت على نقله فورا إلى القاهرة لدفنه سرا».
وأشار مرتضى منصور: «شكرا لسيادة الوزير الذي أمر أثناء خطف السيدة الجثمان والاعتداء على كل أشقائه وإصرارها على دفنه ليلاً -حيث قدمت هذه الزوجة ضدهم بلاغا كيديا كما فعلت مع الفنان مصطفى كامل من قبل؛ حتى تبعده هو والنقابة لكي تستفرد به، وهو ما حدث بالفعل، وتم حجزهم في قسم السلام- بتجهيز ثلاجة مستشفى السلام بمدينة السلام، وبالفعل تم إيداع جثمان المرحوم داخلها».
وأوضح: «أخيرا لم أر في حياتي نقيباً هو الفنان مصطفى كامل وفنانة محترمة راقية هي الفنانة نادية مصطفى عضو مجلس النقابة، وبصرف النظر عن مكانتهما النقابية، إلا أنهما تعاملا مع الأستاذ الكبير حلمي بكر كأخ أكبر لهما، وحرصا حتى السابعة صباح اليوم على التواصل معي ومع وزير الصحة، حتى استقر جثمان الراحل في ثلاجة مستشفى السلام، في انتظار وصول نجله الأستاذ هشام بكر الذي سيصل مطار القاهرة الدولي عائداً من أمريكا عن طريق فرانكفورت بسبب تأخر وصول طائرته المتجهة من أمريكا إلى مطار فرانكفورت، تم وضعه على الطائرة الثانية التي ستصل إن شاء الله في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم السبت».
واختتم قائلا: «أوعد السيدة زوجة المرحوم أن في مصر قانون ولن تفلت من العقاب بعد كل ما ارتكبته في حق هذا الفنان الكبير، وخاصة المعركة التي خاضتها أمس مع عائلته والتعدي عليهم بالضرب للهروب بالجثة، وهي داخل سيارة الإسعاف حتى تم إيقافها بالقوة من أحد كمائن الشرطة في بلبيس، وتخليص الجثمان من سيطرتها عليه، وتنفيذ تعليمات وزير الصحة ووزير الداخلية بالتوجه الفوري بالجثمان إلى مستشفى السلام، وإنزالها من سيارة الإسعاف التي كانت تحمله».