أخبار مصر

البيئة: مصر ترفض ازدواجية معايير تقييم الكوارث بفلسطين والسودان وأوكرانيا

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن كل عام هناك مجموعة من المحافل الدولية أشهرها مؤتمر المناخ، إضافة لمحافل أخرى سنوية أهمها محفل الجمعية العامة للبيئة والذى يعقد بمقره فى مدينة نيروبى بكينيا، والذى يناقش عددا من القضايا البيئية مثل التصحر والتنوع البيولوجى والتغير المناخى، وهذا العام سيتم اعتماد الحد من التلوث البلاستيكي.

وذكرت وزيرة البيئة، خلال اجتماعها مع صحفيين الملف البيئى عبر خاصية الفيديو كونفرنس، أنه يسفر عن انعقاد اجتماع نيروبى إصدار بيان خاص بالعمل البيئى على المستوى الدولى وكيفية التعاون متعدد الأطراف فى البيئة، وأنه على مدار أسبوع كامل من المناقشات خلال اجتماع نيروبى واجه خطاء وازدواجية فى المعايير للتعامل مع الكوارث البيئية، وتم التجاهل تماما لما يحدث فى فلسطين والسودان وأوكرانيا.

وأوضحت الوزيرة، أن بيان مصر كان بيان مختلف عن المجموعة العربية، وتمت المطالبة بألا يتم استخدام الازدواجية فى هذا المحفل الدولى الخاص بالتعاون متعدد الأطراف البيئى.

كلمة مصر التى ألقاتها وزيرة البيئة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد بنيروبى نصت على الآتي: “أننا إذ نجتمع هنا اليوم لمناقشة التعاون متعدد الأطراف، والقضايا البيئية الناشئة، ومستقبلنا وأزمات الكوكب، يراقب العالم ويوثق ما يحدث للشعب الفلسطيني، ولا يمكننا الاستمرار فى إعطاء رسائل متضاربة وازدواجية فى المعايير، ولابد من ضرورة اتخاذ موقف موحد لمنحهم الحق الكامل فى الحصول على احتياجاتهم الأساسية من مواردهم الطبيعية، و تطابق الشيء نفسه على منطقة البحر الأحمر، حيث الصراع هناك غير المسبوق، والذى تسبب فى تدمير النظام البيئى والتنوع البيولوجى ومياهنا البحرية، ولا ينبغى للتعاون البيئى متعدد الأطراف أن يكون ذو معايير مزدوجة، بل ينبغى لها أن تثبت مصداقيتها لجميع البشر على كوكبنا دون انتقاء أو اختيار، موجه الدعوة للجميع لوقف هذا الصراع لإنقاذ كوكبنا.

وتابعت وزيرة البيئة، “ضرورة تعزيز عمل جمعية الأمم المتحدة للبيئة حيث ولادة السياسة المتعددة الأطراف نمت الاتفاقيات البيئية، وإعادة التأكيد على ما تم الاتفاق عليه بشأن الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف، ودعم إنشاء اتفاقيات جديدة لمواجهة الجديد من القضايا البيئية الناشئة، إضافة إلى دعم الحفاظ على التعاون متعدد الأطراف كنموذج للتضامن الدولى من أجل كوكبنا، وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب أو تطبيق معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالقضايا البيئية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *