ماستر كلاس مع المخرجة تيري جيسينبرج ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
أقيم اليوم الاثنين ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25، ماستر كلاس مع المخرجة تيري جيسينبرج، رئيسة المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية، وذلك بقصر ثقافة الاسماعيلية، في إطار فعالية “يوم السينما الفلسطينية في الإسماعيلية”.
أدار الماستر كلاس الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.
في البداية عبرت تيري عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الإسماعيلية، ولمشاركتها في فعالية السينما الفلسطينية التي تقام على هامش المهرجان.
وقالت: هذه القضية تشغل الرأي العام حاليا، وأعلن أنني متضامنة مع القضية الفلسطينية”، وتابعت “سعيدة أيضا بوجود عدد كبير من الأفلام التي ناقشت القضية الفلسطينية، والتي كانت معظمها جيدة الصنع، لكنها تفتقد إلى بعض النضج، وكيفية مناقشة القضية بشكل مختلف”.
وأوضحت تيري، “أهتم كثيرا بالقضية الفلسطينية، وقمت بتأليف كتاب عن القضية الفلسطينية تحت عنوان “تصور النضال الفلسطيني”، والذي قمت بكتابته بناءً على رؤيتي لبعض الأفلام التي قدمت عن القضية، وهناك بعض الأعمال قدمت القضية الفلسطينية بشكل إيجابي، من خلال تجسيد المعاناة التي يتعرض لها أهل فلسطين”.
وأشارت تيري إلى أنه شاهدت في أحد الأفلام كيف يقوم الجانب الإسرائيلي بتزييف الحقائق من أجل القضاء على فلسطين، وهذا الفيلم يوضح مصدر المال الذي يدعم الصهيونية، مؤكدة أنه أكثر مجتمع تعاني فيه المرأة من الاضطهاد والعنف نتيجة أن معظمهم عسكريين.
وأكدت أن الفيلم يقدم عددا من الصور التي توضح مدى العنف والدمار الذي قام به الجانب الصهيوني ضد الفلسطينيين، قائلة: “إن هذه الصور في حد ذاتها تعتبر دليل قاطع لبطش العدوان الإسرائيلي”.
وتابعت، “أن بعض الأفلام التي تناولت القضية الفلسطينية لم تكن متوفرة نتيجة لتلف أو اختفاء بعضها، ولكن عثرت على بعضها بطريق الصدفة، منها الفيلم الذي صنعه الشاعر فارس الأسمر، والذي يركز على نضال الشعب الفلسطيني وكيفية محاربته وانتفاضة شعبه ضد العدوان الإسرائيلي”، قائلة: “لذلك أرى أنه لابد من الحفاظ على هذه الأفلام من خلال معالجتها تكنولوجيا، فضلا عن الكتابة عنها ونقدها حتى تعيش على مر العصور”.
وأردفت جيسينبرج، “هناك فيلم روائي قصير بعنوان “أتمنى”، والذي تدور أحداثه حول ابنة تحاول أن تحتفل بعيد ميلاد والدها المفقود نتيجة العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وتحاول أن تجمع مبلغ مادي من أجل الاحتفال بعيد ميلاده، وترى أن في حالة توفيقها يعد ذلك بمثابة انتصار لها والقضية الفلسطينية ولنضالها”.
وقالت تيري: هناك أيضا الفيلم الإيراني “كناري”، والذي يقدم الفلسطينيين بصورة حقيقية أكثر من أفلام أخرى، كما يركز على المكان بشكل أكبر، أيضا هناك فيلم “باب الشمس” للمخرج يسري نصر الله، واعتبره من أهم الأفلام التي تناقش القضية الفلسطينية بشكل جيد، وتفضح العدوان الإسرائيلي الغاشم، وهذا العمل تم ترميمه مؤخرا، وعرض في عدد من المهرجانات.
