عمرو الشوبكي عن المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين: ينبغي بحث التشريعات والحريات وتحديات الصناعة
قال المفكر السياسي عمرو الشوبكي الخبير بمركز الإهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القضايا التي سيناقشها المؤتمر العام السادس للنقابة، هي قضية ذات أهمية قصوى.
واضاف أن: المؤتمر ينبغي أن يتمحور حول نقطتين: الأولى وهي التشريعات والقوانين وهامش الحرية، والثانية هي الصناعة نفسها كمسألة ثنائية الورقي والرقمي، والتحديات المتعلقة بالتمويل والاستقلالية والمهنة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيرى الأول للمؤتمر العام السادس للنقابة، اليوم، بمقر نقابة الصحفيين، لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، بين التطور التكنولوجي، والتحديات المهنية والاقتصادية والتشريعية.
وأضاف الشوبكي في كلمته، أنه مهما تطورت وسائل التواصل الاجتماعي سيظل هناك احتياج للصحافة، متسائلاً: لماذا تكون الحملات والنشاط الموجود على وسائل التواصل والحكومة تستجيب لما يحدث على وسائل التواصل، ولا تعطى هذه المساحات للصحافة؟
وتابع: وسائل التواصل الاجتماعي موجودة في كل أنحاء العالم، ولكن لازالت الصحافة الورقية حاضرة في أنحاء العالم كله، كما إننا اعتدنا على الثنائية هذه الموجودة منذ زمن”.
ونوه إلى ضرورة أن يكون هناك وعي للمساحات التي تمنح لوسائل التواصل الاجتماعي التي تكون مساحات عشوائية، داعيًا إلى إلغاء كل ما يقيد الصحافة.
واستكمل: “ينبغي أن يسمح لوسائل التواصل بمساحة تكبر فيها الصحافة، ويكون أمامنا، ونتعامل معها في إطار ما هي التشريعات التي ستحكم العلاقة”.
وطالب الشوبكي الزملاء الصحفيين بتقديم ورق عمل، تطرح حلولا عملية للمشكلات والتحديات التي تواجه الصحافة.