أخبار دولية

بريطانيا تخطط لتخصيص 100 مليون استرلينى لدعم قطاع الذكاء الاصطناعى

يخطط جيريمى هانت، وزير الخزانة البريطاني لتوفير دفعة في الميزانية تخصص لقطاع الذكاء الاصطناعي في بريطانيا المتنامى من خلال مضاعفة التمويل لمعهد آلان تورينج – الهيئة الوطنية لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعى، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.

 

وقالت الصحيفة إنه رغم تقييد نطاق الميزانية قبل الانتخابات بسبب ضعف المالية العامة، إلا أن وزير الخزانة من المتوقع أن يعلن عن حزمة تمويل مدتها خمس سنوات بقيمة 100 مليون جنيه إسترلينى.

 

وقالت وزارة الخزانة إن الأموال ستسمح لمعهد تورينج – الذى تم إنشاؤه فى عام 2015 وسمى على اسم عالم الكمبيوتر والرياضيات الرائد الذى توفى عام 1954 – بإحراز تقدم جديد فى علوم البيانات والذكاء الاصطناعى.

 

سيتم تخصيص التمويل الإضافى للبحث فى ثلاثة مجالات حيث يُنظر إلى الذكاء الاصطناعى على أنه يلعب دورًا مهمًا: تحويل الرعاية الصحية، وحماية البيئة، وتعزيز الدفاع والأمن القومي. وقالت مصادر وزارة الخزانة إن الأموال سيكون لها تأثير مباشر على الجمهور من خلال تحسين الرعاية الصحية ومعالجة تحديات التنوع البيولوجي.

 

ومنذ أن أصبح وزيرا للخزانة في أكتوبر 2022، أعرب هانت مرارًا وتكرارًا عن رغبته في تحويل بريطانيا إلى قوة علمية عظمى وأن تصبح البلاد وادي السيليكون التالي. وقد أعلن عن خطط لتسخير قوة صناديق التقاعد البريطانية لمحاكاة نجاح الولايات المتحدة في تحويل الاختراعات إلى مقترحات تجارية.

 

أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يضيف ما يصل إلى 4.4 تريليون دولار (3.5 تريليون جنيه إسترليني) إلى الاقتصاد العالمي كل عام.

 

وقالت المصادر إن وزير الخزانة أراد استخدام الثورة التكنولوجية لفتح النمو الاقتصادي وتمكين الباحثين من تحقيق اكتشافات جديدة في مجموعة من المجالات بما في ذلك الطب والفضاء وتغير المناخ – وإفادة كل ركن من أركان المملكة المتحدة. بناءً على المشاريع السابقة واستخدام مصادر البيانات الصحية الفريدة في المملكة المتحدة، يعتقد هانت أن التمويل الجديد سيسمح لمشروع تورينج بتقديم مساهمة مهمة في صحة ورفاهية المملكة المتحدة.

 

وقال مصدر في وزارة الخزانة: “نظرًا لأن المملكة المتحدة موطن لثلث شركات الذكاء الاصطناعي في أوروبا، فإن الاستثمار في هذه التكنولوجيا المحورية يمثل فرصة حيوية لتنمية الاقتصاد وتوفير مستقبل أكثر إشراقًا لبريطانيا”.

مقالات ذات صلة