اختتمت الورش التدريبية المقامة ضمن فعاليات مهرجان مسرح الجنوب في مجالات الفنون المختلفة بمحافظة قنا، حيث نجحت الورش على مدار 5 أيام في تعليم 70 شابًا من أبناء الصعيد.
ووعدت إدارة المهرجان،، أن تزيد أعداد المتدربين في الدورات القادمة لتسمح لعدد كبير من أبناء الصعيد في تعلم فنون المسرح.
وأكد الناقد هيثم الهواري، رئيس المهرجان، أن الورش التدريبية هذا العام حققت نجاحًا كبيرًا، موضحًا أنه تم زيادة عدد الورش إلى 10 ورش مختلفة لزيادة أعداد المتدربين وتحقيق الاستفادة القصوى في المجالات كافة.
وقال الهوارى، في بيان له اليوم الثلاثاء، أنه أضاف ورشة التصوير المسرحي خلال دورة المهرجان بالعام الجاري؛ لأهمية هذه المهنة ولمساعدة شباب الجنوب على تصوير عروضهم المسرحية لتسويقها وتوثيقها بشكل احترافي.
من جانبه أعرب حسن عمار، مصور صحفي، عن سعادته بمشاركته بالمهرجان خاصة أنه يخدم شباب الجنوب الذي يحتاج الدعم، متابعًا: “نحاول توفير كل الجهود لهؤلاء الشباب الشغوف والمتلهِف على الفرص الحقيقية”.
وأضاف: “أعد منهجاً يعتمد على أساسيات ومبادئ التصوير وكيفية التقاط صورة صحيحة هندسياً، بالإضافة للتعرف على أنواع الكاميرات ومميزاتها”، لافتًا إلى إمكانية استخدام الهواتف المحمولة لصناعة صورة احترافية بعد معرفة ضبط كاميرا الهواتف، مشيرًا إلى أنَّه استخدم الهاتف في التدريبات لعدم توافر كاميرات احترافية مع جميع المتدربين.
بدوره تابع بولا أشرف، طالب بكلية حاسبات وذكاء اصطناعي وأحد المتدربين من محافظة قنا، أن الورشة أضافت له الكثير وتعلم الكثير عن كيفية التقاط صورة جميلة وكيف تختلف اللقطة باختلاف المصور وفهمه لتكوين الصورة الجيدة، مضيفًا: “نحتاج للمزيد من الوقت وللمزيد من الورش”.
وأضاف: “نتعلم بطريقة ذاتية من خلال الإنترنت، ولكننا لا نجد من يقدم لنا التغذية الراجعة ويبقى التعليم الذاتي تعليم غير تفاعلي”.
ويوفر مهرجان الجنوب ورش عديدة منها ورشة “الديكور “للدكتورة عايدة علام، وورشة” التمثيل” للمخرج أحمد السيد، وورشة “التأليف” باستخدام التراث للكاتب بكري عبد الحميد، وورشة “العرائس” للفنان أحمد أبو طالب، وورشة “الإضاءة” للمهندس أبو بكر الشريف، وورشة “الدراما والمسرح” للمخرج الإسباني باتي دومنيك، وورشة “التصوير” للمصور الصحفي حسن عمار، وورشة “المكياج” للفنانة الجزائرية حكيمة جلايلي، وورشة “الموسيقي والغناء” للموسيقار محمد مصطفي، ورشة “صناعة العرائس” للفنان أحمد أبو طالب.
