يرى أكرم عبدالمجيد مهاجم الزمالك السابق، أن هناك مبالغة واضحة من جانب حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر بشأن أزمة تواجد محمد صلاح في معسكر الفراعنة لشهر مارس.
وقال عبد المجيد في تصريحات تليفزيونية: “هناك بعض الإصابات لا يمكن اللعب عليها خصوصًا الإصابات العضلية، وهناك في أوروبا عندما يشعر أي لاعب كرة قدم بشد يخرج من المباراة على الفور، وصلاح عندما كان مصابًا في كأس العالم 2018 تحامل على نفسه وشارك مع المنتخب الوطني”.
وأضاف: “أشعر أن حسام حسن يريد أن يحكم الأمور بقبضة من حديد منذ البداية، ويريد فرض كلمته باستقدام صلاح من إنجلترا، والكشف الطبي عليه في مصر، يريد إثبات أن منتخب مصر أكبر من أي لاعب، وصلاح دائمًا تحت أمر المنتخب والظروف حاليا لا تسمح لوجوده، الأمور بسيطة يجب في البداية انتظار عودة اللاعب لمباريات ليفربول ومن ثم استقدامه لصفوف المنتخب”.
وأكمل: “نعاني من تطبيق مسألة الاحتراف في مصر، مثلما يحدث في باقي دول العالم، الاحتراف لدينا أننا نقوم بإبرام عقود كبيرة فقط، بعيدًا عن السلوك المثالي لأي لاعب، نريد الأول جدول للدوري منتظم وتقليل عدد فرق الدوري لـ16، ويكون هناك تباعد بين المباريات، ومراعاة الفرق التي لديها رحلات خارجية”.
وأكمل: “فريق الأهلي لديه استقرار فني واضح منذ الموسم الماضي، بينما لازال الزمالك في مرحلة جديدة بعد التعاقد مع مدرب وصفقات جديدة، ولازال جوزيه جوميز يقوم بتجربة اللاعبين في بعض المراكز، وبالتأكيد ستكون المباراة صعبة عليه تمامًا”.
وزاد: “مواجهة القمة ليس لها معايير، ومن الممكن أن يقدم الزمالك مباراة قوية أمام الأهلي، وكل الأمور واردة في كرة القدم، وعبدالله السعيد لاعب لديه عقلية احترافية كبيرة ولم يخرج مطلقا للرد على أي شخص ولم يطلق أي تصريحات غاضبة، كنت أتمنى أن يرد ناصر ماهر في الملعب فقط، ويبتعد عن التصريحات التي ستشكل ضغطًا كبيرًا عليه، وأتمنى أن يتحلى بالثبات الانفعالي داخل الملعب وأن يكون اللاعبون الكبار في الزمالك سندًا لزملائهم في الفريق”.
وأشار إلى أن أحمد حمدي لاعب الزمالك موهبة كبيرة، موضحًا أن الصفقات التي أبرمها الفريق الأبيض جيدة ولكنها تحتاج لمزيد من الوقت للتأقلم والتجانس.
وأتم: “أتمنى أن يؤدي لاعبي الزمالك بمنتهى القوة وأن يبذلوا كافة جهودهم في تلك المباراة من أجل إثبات ذاتهم أمام الأهلي في نهائي كأس مصر، والأهلي مميز في الضغط الجماعي والارتداد الدفاعي، وهي نفس مزايا الزمالك أيام باتريس كارتيرون”.
