قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر تسعى منذ اللحظة الأولى لنشوب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة واستمرار إدخال المساعدات، مؤكدا أن «معبر رفح مفتوح 24 ساعة أمام المساعدات.. ولم ولن يغلق أبدًا».
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الثلاثاء، إلى أن شعب مصر وحكومة مصر قدما أكثر من 75% من حجم المساعدات للأشقاء في قطاع غزة، مشددًا على التزام مصر بموقفها التاريخي والثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية.
وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر «تتحمل أعباء وضغوطات لا حصر لها ولا يمكن تخيلها أو وصفها»، مشددًا أن هذه الأعباء والضغوطات لن تثني مصر عن مواصلة دورها في مساندة الأشقاء المنكوبين بقطاع غزة.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن وحسب أول من تحدث عن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني بقطاع غزة؛ بل أيضا أول من تحدث ومبكرًا وفي قراءة مسبقة عن رفض التهجير القسري بكل وضوح وحدة وحسم قبل أن ينتبه الجميع سواء الأشقاء في الدول العربية أو الشعب المصري والمجتمع الدولي إلى ذلك.
وأوضح أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني دون حل دائم للقضية الفلسطينية يهدد بضياع كل التضحيات والمعاناة التي عانى منها الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية لتصبح هباء منثورا، مشيرا إلى بذل مصر قصارى جهودها في سبيل التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار قبل رمضان؛ لإدخال المساعدات التي يحتاجها القطاع.
