أشقاء حلمي بكر يتضامنون قانونيا مع نقابة الموسيقيين في بلاغها حول وفاة شقيقهم ويطالبون بتشريح الجثة
ونفى فتحي وسهير بكر أى أخبار تم تداولها تشير إلى تصالح حدث بين هشام ابن شقيهم حلمي بكر المقيم فى أمريكا وأى أطراف أخرى، وأن ما تردد هو أمر محض كذب ولن يحدث أى تصالح لحين ظهور نتائج التحقيق عما يساور الجميع من شكوك، وأن دم “حلمي بكر” شقيقهم لن يذهب هدرًا مهما طال أمد الإجراءات القادمة.
كما أعلنوا، عبر البيان، احترامهم الكامل لكل وسائل الإعلام وتقديرهم لدور الشرفاء منهم فى نقل الحقيقة، ولكن أكدوا أن هذا البيان هو الأول والأخير بهذا الشأن، لأن الأمر سيكون لدى جهات التحقيق وقضاء مصر الشامخ مستقبلًا.
واستكملوا: “وتواصلنا مع الإعلام وقتها سيخلق سجالا مع أطراف أساءت لحلمى بكر فى السابق كثيرًا، آخرها إخراج صور وفيديوهات له وهو فى سكرات الموت، مما ذبح قلوبنا جميعًا، كما أنه تنافى مع الأعراف الإنسانية والأخلاقية وبعض أكواد الإعلام المصرى المحترم، فنحن لن ننزلق أو أيًّا من أفراد عائلتنا الكبيرة فى هذا التلاسن الرخيص مع أى أطراف أخرى تسىء استخدام الإعلام بهدف تضليل الرأى العام والتأثير على جهات التحقيق مستقبلاً، فهذه ليست أخلاقنا، وسنبتعد حفاظاً على ما تبقى من الملحن الكبير حلمي بكر”.
وناشدوا “شرفاء الوطن من الإعلاميين والصحفيين ومقدمي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعى، التناول الإنساني لكل ما يخص شقيقنا الذى بات فى دار الحق”.