عبد الله السعيد مع الزمالك.. بين مهمة استعادة البريق أو النهاية الحزينة
عبد الله السعيد لاعب كبير له تاريخ مميز مع الأندية التي لعب لها، بالإضافة إلى البصمة الكبيرة مع منتخب مصر، انضم لصفوف الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية، على أمل أن يكتب تاريخاً جديداً بعد فترة ليست سعيدة مع بيراميدز، فشل خلالها في تحقيق أي بطولة.
جماهير الزمالك تنتظر الكثير من عبد الله السعيد، اللاعب الذي تعرف جيدًا تاريخه وقدراته الكبيرة، خاصة وأن انضمام عبد الله للقلعة البيضاء تأخر كثيرًا، كما أن الجماهير تمنى النفس أن يتألق نجمها الجديد رداً على الصفقات التي خطفها الأهلي من الغريم التقليدي -الزمالك- وتألقت كثيراً في الفترة الأخيرة، أبرزها محمود كهربا وإمام عاشور، ومن قبلهما مؤمن زكريا.
صفقات حمراء تألقت في ميت عقبة:
نجح الأهلي في التعاقد مع أكثر من لاعب من النادي الأهلي، إلا أن الكثير منها لم يترك بصمة واضحة، في حين نجح آخرون في وضع القلعة البيضاء على منصات التتويج.
حيث لا تنسى جماهير الزمالك، الانتصارات التي حققها الأبيض في ظل وجود النجم الفذ حسين حجازي الذي انتقل في للزمالك (المختلط وقتها) وتبعه عدد كبير من جماهير الأهلي، حيث كان اللاعب يتمتع بشعبية كبيرة داخل القطر المصري وقتها.
ومن الأسماء الرنانة التي أحدث انتقالها من الأهلي للزمالك ضجة كبيرة -النجم الفذ الموهوب- عبد الكريم صقر، وحقق نجاحات فاقت التوقعات.
وفي جيل الثمانينات برز اسم جمال عبد الحميد الذي تعرض للإصابة في مران الأهلي، وقرر الانتقال لصفوف الزمالك، ليصنع تاريخًا كبيرًا مع القلعة البيضاء بعد مشوار طويل مع الأهلي حقق خلالها نجاحات كثيرة.
ومع بداية الألفية الجديدة، عقد الزمالك صفقة مدوية بالتعاقد مع قائدي الأهلي السابقين -حسام وإبراهيم حسن- لينقلا إلى القلعة البيضاء روح الانتصارات، وفي فترة قليلة عاد الزمالك إلى منصات التتويج محلياً وقاريًا.
صفقات لم تحقق المطلوب منها:
في الوقت ذاته تعاقد الزمالك مع بعض الصفقات الأهلاوية التي لم تترك بصمة واضحة مثل محمد عبد الجليل وأيمن شوقي وزكريا ناصف وإبراهيم سعيد وحسن مصطفى وحسين ياسر المحمدي وأحمد حسن، وشريف أشرف حيث لا تتذكر جماهير الزمالك أي بصمة لهذه الأسماء مع القلعة البيضاء.