روي الفنان أمير كرارة، قصة غامضة حدثت معه منذ 25 عاما، قائلا إنه كان يسير في شارع مظلم يعرف باسم «شارع الوحوش»، شعر بوجود شبح يطارده وعندما التفت أكثر من مرة لم ير أحدًا.
وأضاف خلال مقابلة لبرنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس» مساء الثلاثاء، أنه فجأة شعر بضربة قوية على رأسه من شيء غامض سقط على إثرها مغشيا عليه، موضحا أن الضربة كانت أشبه بـ «خبطه بالمفتاح» على جبهته.
وتابع أن كل ما يتذكره هو أنه كان يمشي في الشارع حاملا كوبا من الآيس كريم وفجأة شعر بضربة قوية على رأسه، موضحا أن أثارها لا تزال تاركة واضحة على جبهته حتى اليوم.
وذكر «كرارة» أن الشارع يعرف الذي وقعت فيه الحادثة يعرف باسم «شارع الوحوش» بسبب ظلمته الدائمة ووجود مشرحة للموتى به تابعة للمستشفى، لافتا أنه كان ورفاقه في صغره يذهبون إلى هناك للسير بالعجل يصدرون أصواتا مخيفة ويعودون سريعا.
وأضاف أنه استيقظ ليجد نفسه تم علاجه لكن دون معرفة كيف حدث ذلك، حيث أخبره طاقم المستشفى بعدها أنه لم يدخل من باب المشرحة للمستشفى وأن باب المشرحة مغلق منذ سنوات، متابعا أنه ذهب ليجد أن الباب الذي دخل من خلاله ليعالج قد اختفى وقد حل مكانه شجر كثيف وعنكبوت قديم.
واختتم:«أنا بعد الحادث دخلت منين اتعالجت إزاي مش عارف إيه اللي حصل، وقالوا لي في المستشفى أنت مدخلتش من الباب هنا، وأنا متأكد إني دخلت، ربما تكون الضربة على دماغي حسستني إني دخلت المستشفى».
