أخبار الفن

الحشاشين .. موت الخليفة المستنصر بالله وطرد حسن الصباح من مصر في الحلقة الثالثة

بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل الحشاشين بنجاح حسن الصباح (كريم عبد العزيز) فى الوصول إلى هدفه ومقابلة الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، وسأله عمن سيخلفه ليخبره بأنه الأمير نزار، كما دخل عليهم الوزير بدر الدين الجمالى مستغربًا من وصول حسن الصباح إلى هدفه، إلا أنه اصطدم بتوصية السلطان على حسن الصباح، واستطاع ملك شاه (إسلام جمال)، أن يصل إلى كرسي حكم السلاجقة رغم تحديات عمه حيث استطاع التغلب عليه وهزيمته.

وتشهد الحلقة موت الخليفة المستنصر بالله، ورغم أنه كان أعلم حسن الصباح بأن الخلافة ستكون لابنه نزار، إلا أن بدر الدين الجمالى وزيره نجح فى مبتغاه وزوّر الوصية لصالح زوج ابنته المستعلى بالله، ثم تم قتل نزار بن المستنصر بعدها، وهو ما جعل حسن الصباح يبوح لزوجته بأن الأمر قد حسم وأن قتل نزار هو بداية لخروج ما يفكر به إلى النور، فهو الذى سيدعو لصاحب الحق المقتول نزار، فى كل الأمصار ويجمع المريدين من أجل تطبيق ما يفكر فيه ليبدأ عهدا جديدا لا يفصل بينه وبين الناس فيه أمير أو قائد، فسيكون هو القائد لأتباع ومريدين يحاولون جميعًا الانتصار لصاحب الحق المتوفي نزار.

كما شهدت الحلقة الثالثة من العمل طرد حسن الصباح من مصر على يد الوزير بدر الدين الجمالى، بعدما أصر الأخير على ذلك وخيّره ما بين قطع رأسه أو نفيه بشرط إرسال الرسائل إلى أتباعه خارج مصر بأن الحق مع المستعلى ولي العهد وليس نزار، ليقوم الصباح بحيلة ممثلة فى إرسال رسائل مع الحمام مع خروجه من القاهرة كما اتفق مع بدر الدين الجمالى، ولكنه اتفق سراً مع مساعده على قتل الحمام وعدم وصوله إلى أتباعه.

وتواجه مركب حسن الصباح عاصفة شديدة كادت تتسبب فى غرقه إلا أنه أنقذ أحد ركابها كما وقف على مقدمة المركب وردد كلمات بعدها هدأت الريح ليخبر الطاقم أن روح الأمير نزار سبب نجاتهم، وهو ما جعلهم يصبحوا من مريديه على الفور وأتباعه، ثم طلب منهم التوجه لـ عكا وعدم السفر إلى المغرب.

وتدور أحداث المسلسل في القرن الحادى عشر، بشمال بلاد فارس، حيث أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ”الفدائيين”.. رجال لا يهابون الموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.

العمل من بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *