قالت الفنانة سلمى أبو ضيف، إن “شيماء” التي تجسدها في مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة” شخصية بسيطة، ولكن المشاكل تطاردها من كل ناحية، موضحة في تصريحات صحفية، أن هذه الفتاة لم تكن من هواة مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها بسبب موقف تحوّلت إلى شخصية معروفة، ثم دفعتها ظروفها المادية الصعبة إلى استغلال هذه الشهرة التي حققتها من أجل جني المال، قبل أن يستغلها بعض الأشخاص، لتكشف الأحداث عن خطورة الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضع الناس في مواقف لا تُحمد عقباها.
وعن علاقتها بشقيقاتها تقول “أبو ضيف”: “نسمة الأخت الصغيرة هي دلوعة البيت، وآمال هي الأخت الكبيرة، الأخوات يحببن بعضهن البعض ولكن ربما المراهقة أو غياب الوعي يمكن أن ينتج نوعاً من الغيرة بينهن”.
من جانبها، تقول ليلى أحمد زاهر، التي تجسد شخصية “نسمة” إن المسلسل يناقش قضية مهمة جداً تتعلق بالسوشيال ميديا، وكيف أن المتابعين يمكن أن ينقلبوا على شخصية شهيرة بين ليلة وضحاها، موضحة أن أنها كانت خائفة في البداية من الدور لأنه صعب جداً ولا يشبهها، ولكن المخرجة ياسمين أحمد كامل أصرت على أن أقدمه، فالفضل يعود إليها، والحقيقة أنها محترفة في إدارة وتوجيه الممثل، وساعدتني كثيرا في أداء الشخصية.
أضافت ليلى: قبل أداء الشخصية كنت أكرهها، ولكنني أدركت أنه لكي أستطيع تجسيدها عليّ أن أتعاطف معها وأوجد لها مبررات لتصرفاتها الشريرة، وبالفعل أوجدت لكل تصرف مبررات إلى أن أحببت الدور وقدمته، والحقيقة أن “نسمة” شخصية طيبة ولكنها تعاني من بعض المشاكل.
أما الفنان يوسف عمر، فقال إن المسلسل يطرح قصص كثيرة للشباب ومعاناتهم مع مواقع التواصل التي أصبحت تؤثر بشكل كبير على حياتنا، مؤكدا أن شخصية “حسن” التي يجسدها كأي شاب مصري يرغب بالزواج وتكوين أسرة، ويبدي إعجابه بـ”نسمة” في البداية وتربطهما علاقة إلى أن يتعرف إلى شقيقتها “شيماء” ويقع في حبها ويرغب في الارتباط بها.
ويؤكد يوسف عمر، أن المسلسل يلعب أدواره الرئيسية نجوم شباب، ورغم أن ذلك يُشعره بالخوف ويحملّه مسؤولية كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يزيد من حماسه، لافتا إلى أن الممثلين الشباب يبذلون جهداً كبيراً من أجل تقديم الأفضل.
يذكر أن مُسلسل “أعلي نسبة مُشاهدة” الذي يعرض على شاشة MBC مصر، من تأليف سمر طاهر وإخراج ياسمين أحمد كامل، ويشارك في بطولته سلمي أبو ضيف، وإنتصار، ومحمد محمود، وإسلام إبراهيم، وأحمد فهيم، وفرح يوسف، وليلي أحمد زاهر، ويوسف عمر.
وتدور الأحداث حول “أمينة”، وهي فتاه بسيطة تعيش مع أسرتها في منطقة شعبية، تنقلب حياتها رأساً على عقب بعد نشر شقيقتها مقطع على صفحات التواصل الإجتماعي، حيث تكتشف التأثير الخطير لهذا العالم على حياة الأسرة وكيف تؤثر كلمات بسيطة أو مقاطع مصورة على كثير من الأشخاص الذين تتغير وجهات نظرهم بين لحظة وأخري.
