نانسي عجرم عن قتل زوجها شابًا سوريًا اقتحم منزلهما: الخوف يلاحقني حتى الآن
تحدثت المطربة نانسي عجرم، عن حادثة مقتل الشاب السوري محمد الموسى بطلق ناري في منزلها عام 2020 على يد زوجها فادي الهاشم، بعد اقتحام القتيل لمنزلها.
وقالت خلال بودكاست«Big Time» مع الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «MBC1» ، في حلقة عُرضت مساء الجمعة، إنها لم تشهد الحادث لحظة وقوعه، موضحة أنها سمعت أصواتًا في غرفتها دون معرفة مصدرها أو من يتعرض لإطلاق النار
ووصفت الذكريات المرتبطة بالحادث بأنها ثقيلة على نفسيتها، موضحة أنها مازالت تعاني من مشاعر الخوف داخل البيت بعد الحادث حيث تتوهم سماع الأصوات حينها وتتخيل المشهد المؤلم، وتعيش لحظات خوف متكررة، معربة عن أملها أن تتمكن من تجاوزها مع مرور الوقت.
وأشارت إلى أنها لجأت إلى أخصائي نفسي لمساعدة أطفالها على التعامل مع الصدمة النفسية، موضحة أنها طالبته بوضع احتمالات للأسئلة التي قد يطرحها أطفالها حول الحادث.
وأضافت أنها حرصت على مساعدة أطفالها على تجاوز هذه التجربة المؤلمة دون أن تؤثر على حياتهم في المستقبل، لا سيما في ظل تعرضهم للتنمر في المدرسة بعد الحادث خاصة في الشهور الأولى.
وأكدت أن الحادث كان مفاجأة لم تكن متوقعة أبدًا، قائلة:«كان لازم أساعد أولادي اللي حصل ما كنا متوقعين حدوثه ولا ننتظره، عشنا لحظات كانت كابوسا، وخفت هذا الشيء ما يقدروا أولادي يخرجوا من هذه التجربة وتؤثر على حياتهم».
وأعربت عن امتنانها للدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها خلال هذه الفترة الصعبة، مؤكدة أن الإنسان يجب أن يواجه الصعاب في حياته ولا يستسلم لها ويتحمل مسؤوليته تجاه عائلته وأولاده دون أن يستسلم لليأس.
وكان القضاء اللبناني قد حسم قضية مقتل الشاب السوري محمد الموسى بطلق ناري على يد فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم في فبراير من العام الماضي بعد مرور 3 سنوات على الواقعة، حيث قررت المحكمة منع المحاكمة عن «الهاشم» بما أسند إليه وحفظ الرسوم والنفقات كافة.
واستندت المحكمة في حكمها على أن الحالة النفسية والعصبية التي وقع تحت تأثيرها هاشم وخوفه على أسرته دفعته لقتل الشاب السوري عندما اقتحم منزله.