ليست للحصول على أموال.. متحدث الرئاسة يوضح معنى الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن الشراكة الاستراتيجية تعني وجود مستوى مرتفع وراقٍ من العلاقات، معقبًا: «الشراكة تعني ندية ومساواة وارتباط والتزام وثقة متبادلة، وعلاقة بعيدة المدى من الطرفين تجاه بعضهما البعض».
ولفت إلى أن الشراكة الشالة تعني أنها تتضمن السياسة والاقتصاد والهجرة والطاقة والأمن ومكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار، مضيفًا: «نتحدث إن هناك مصالح مشتركة حقيقية، فأوروبا تريد أن ترى استقرارًا في المنطقة وهو ما تريده مصر، وأوروبا تريد طاقة لان وضعها في الطاقة معلوم ومصر لديها إمكانيات لتصدير الكهرباء سواء من خلال الربط الكهربائي أو الغاز المسال والطاقة المتجددة والخضراء».
وأكد أن تلك الشراكة ليست للحصول على أموال، موضحًا أن معظم الأموال التي تحصل عليها مصر عبارة عن ضمانات استثمار وضمانات تمويل وليست منحًا أو مساعدات أو هبة.
واستطرد: «هذا دليل قاطع على ما وصلت إليه إمكانيات التنمية في مصر، هناك من يراهن على مستقبل مصر الجيد والأفضل، والدليل الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وقبله الشراكة المصرية الإماراتية في رأس الحكمة، كما أن المنطقة الاقتصادية في قناة السويس تشهد استثمارًا أجنبيًا جديدًا من كل الدول؛ الصين وإسبانيا وروسيا وأمريكا وبلجيكا والنمسا وإيطاليا، وسنشهد طفرة كبيرة خلال الشهور والسنوات المقبلة في هذا الاتجاه».
وفي وقت سابق، وقّع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على وثيقة الإعلان السياسي المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لإطلاق مسار ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.