بالصور… شمال سيناء تحتفل بذكرى افتتاح الجامع الأزهر
العريش-
د. هويداالشريف
شهد عبد العال البدري سكرتير مساعد محافظة شمال سيناء،نائبا عن اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، احتفال منطقة شمال سيناء باليوم السنوي للأزهر الشريف بمناسبة مرور 1084 عامًا على تأسيسه في السابع من شهر رمضان المبارك والذي عقد في مجمع الإعلام بمدينة العريش في حضور محمد سعد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية والدكتور محمود مرزوق وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء والدكتور مصباح العريف ورئيس منطقة وعظ شمال سيناء والقس غبريال ابراهيم وكيل مطرانية الأقباط بشمال سيناء وعبد الفتاح الإمام مدير مجمع إعلام العريش والقيادات التنفيذية والدينية.
وأكد السكرتير المساعد لشمال سيناء علي دور الأزهر الشريف التنويري ونشر صحيح الإسلام المعتدل مشيرًا إلى إن الأزهر الشريف مشعل التنوير في العالم كله.
وأشار إلى أن الأزهر مؤسسة عريقة لأنه منارة العلم والإسلام وله مكانة كبيرة في قلوب المصريين بصفة خاصة وفي قلوب العالم أجمع بصفة عامة لما له من دور تنويري وتثقيفي وتوعوي كبير مؤكدا علي قيام القوافل الازهريه التي يوفدها الازهر الشريف الى مختلف مدن شمال سيناء بنشر الفكر الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطه والأفكار المتطرفة
قال انه أنشئ الجامع الأزهر على يد جوهر الصقلي قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 24 جمادى الأولى 359 هجريًا الموافق 4 أبريل 970 ميلاديًا أي بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة واستغرق بناؤه ما يقرب من 27 شهرًا حيث افتُتِح للصلاة في يوم الجمعة 7 رمضان 361 هجريًا الموافق 21 يونيو 972 ميلاديًا.
بدوره اكد مدير عام المنطقة الأزهرية بشمال سيناء للعلوم الشرعية والعربية أن للازهر الشريف دور كبير في الحفاظ علي اللغة العربية والعلوم الدينية وبناء عقول الشباب بجانب نشر قيم التسامح بين الناس ورعاية الفكر المعتدل في مصر وفي جميع دول العالم.
أضاف أن الأزهر الشريف تاسس في عام ٣٥٩، وتم افتتاحه للصلاة يوم الجمعه السابع من رمضان عام ٣٦١ هجريه، وبدأت فيه انتظام حلقات العلم عام ٣٦٥ هجريه، ثم تحول الي جامعه إسلامية عام ٣٧٨ هجرية،مشيرا الي أن الأزهر الشريف من أهم المؤسسات الدينية و الثقافية والعلمية وأقدمها في العالم الإسلامي.
وأكد الدكتور مصباح العريف مدير عام منطقة الوعظ بشمال سيناء أن الأزهر هو شمس الإسلام وصوت العلم العتيق والذى حمل لواء المعرفة ، ويعرض الرؤى المختلفة وحفظ التراث لأكثر من 1000 عاما.
وأشار إلي أنه منذ تولي الدكتور أحمد الطيب مشيخة الأزهر الشريف شهد الأزهر خطوات واسعة وحقيقية لنبذ التطرف والعنف والإرهاب بكل أشكاله من خلال عدد من الفعاليات بحضور مختلف الدول.
وأشار الى تقديم الفتوى و الإجابة على أكثر من 9300 سؤالا من شمال سيناء من خلال 6 لجان للفتوي بالمحافظة، وذلك بالاضافة الى وحدة لم الشمل لعدد 74 أسرة كانت على حافة الهاوية بشمال سيناء ،بخلاف الاهتمام بالشباب وعقد الندوات للحديث عن سماحة ويسر الاسلام وحب الأوطان وتحدى العنف وغيرها من الموضوعات الخاصة بالشباب وباقى فئات المجتمع .
واكدت الواعظة ولاء محمد عبده من منطقة وعظ شمال سيناء ،علي أن الإسلام أولي اهتماما كبيرا بالمرأة ،فهي شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة،مستعرضة دور عدد من السيدات في التاريخ الاسلامي والتاريخ الحديث، بجانب دور عدد من السيدات السيناويات خلال الإحتلال الإسرائيلي لسيناء،مثمنة الدور الذي تقوم به المرأة الفلسطينية وصمودها خلال الحرب علي قطاع غزة.
وتناولت الواعظة ،تأسيس الأزهر بفكره الوسطى كجامع للصلاة وجامعة لتعليم علوم الدنيا ، وأنه مؤسسة دينية عالمية تحظى بتشجيع وتأييد المسلمين في شتى بقاع الأرض ، وكذا دعمه للمرأة وحقوقها والاهتمام بما لها من حقوق وما عليها من واجبات.
وأكد وكيل مطرانية الأقباط بشمال سينا،على التعاون بين الأزهر والكنيسة وعلي ترابط الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، مشيرا إلي أن الأزهر البيت والمنارة التى تجمع بين جنباتها علوم الدين الوسطى وعلوم الدنيا وحرصه على مد جذور المحبة والتعاون المشترك بين الكنيسة والعالم أجمع.
وطالب بتفعيل أكثر للمؤسسات الدينية في شمال سيناء، والتعاون والتكاتف بين الجميع ،والتوعية بعدد من القضايا ومواجهة الأفكار الهدامة ونبذ التنمر والعنف وحصول المرأة علي حقوقها،مطالبا بمقاطعة البرامج التلفزيونية التي تحث علي العنف والتنمر والتصدي لها،والعودة إلي الجذور وإلي أخلاق المجتمع المصري الأصيلة.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء ، التعاون الكبير بين الأزهر الشريف ومديرية أوقاف شمال سيناء في المجال الدعوي من خلال القوافل الدينية المشتركة وبرنامج الإفتاء والمنبر الثابت وخطب الجمعة وكل الأنشطة الدعوية والقرانية.
وأعلن حسين عبد العزيز مدير ادارة الرواق الأزهرى بشمال سيناء أنه تم افتتاح الأروقة الأزهرية بشمال سيناء طبقا لرسالة الأزهر في توحيد الصف وتبصير الناس بأمور دينهم ، حيث حقق الرواق نجاحا كبيرا بالتعاون مع الشباب والرياضة وغيرها من الأجهزة ومؤسسات الدولة .
وأشار الى افتتاح نحو 1050 رواقا في ربوع مصر يدرس فيه 27 ألف رجل و163الف طفل ، ويعمل به 4660 محفظا.