متحدث الرئاسة يكشف آخر تطورات الوساطة للتهدئة في غزة: نتحمل صعابا كثيرة
وأوضح أن الرئيس السيسي، أكد رفض مصر للتهجير القسري للفلسطينيين في أول اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، معقبًا: «الربط بين ما حدث اليوم والوضع في غزة يؤكد تصرفات مصر المسئولة وضبطها للنفس وحكمتها في التعامل مع الموقف ودورها الأساسي بحكم الجوار».
وأشار إلى أن «مصر تتحمل الصعوبات والعراقيل والعقبات دون أن تمل أو تترك الموضوع»، مضيفًا: «هناك إصرار مصري على ذلك مناقشة الممر البحري الجاري العمل عليه من قبرص لغزة، ونرحب بوصول المساعدات إلى غزة بأي صورة، كما نرحب بانتهاء الوضع الحالي في القطاع».
وكشف عن آخر تطورات الوساطة المصرية القطرية الأمريكية للتهدئة في غزة، مؤكدًا أنها «تعمل على مدار اللحظة وتتحمل صعابًا كثيرة في سبيل ذلك».
واستطرد: «مصر هدفها وقف إطلاق النار، والموقف الدولي يتطور ليقترب من الموقف المصري الثابت منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر، كما أن الرئيس طالب الدول الأوروبية والمجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كطريق لحل الدولتين».
وذكر أن «القادة الأوروبيين يرون أن حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولة مع ضمان أمن إسرائيل»، مؤكدًا أن «مصر لا تمانع ذلك وقدمت العديد من المبادرات في هذا الاتجاه».