طالب الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، بضرورة التمييز بين الطلبة المصريين الذين يحصلون على بعثات للدراسة فى الخارج، وبين الطلبة الدارسين فى الخارج على نفقاتهم الخاصة.
وقال مسلم، خلال الجلسة العامة اليوم بمجلس الشيوخ: “هناك فارق كبير بين الاثنين؛ لأن الفئة الأولى يدرسون تحت أعين الحكومة وإشراف من وزارة التعليم العالي، أما الفئة الثانية من أبنائنا الدارسين فهم أصحاب المشكلة الكبرى لأن معظمهم يلجأ للدراسة فى الخارج، إما بسبب المصروفات أو للالتحاق بكليات قمة رغم حصولهم على مجاميع منخفضة فى الثانوية العامة”.
وأشار إلى أن هذه المشكلة اتضحت فى عدد من الأحداث بدءا من وباء فيروس كورونا والحرب الروسية -الأوكرانية، وكذلك الحرب فى السودان، للأسف تحملتها الحكومة بالكامل، لافتا إلى عدم وجود متابعة لهولاء الطلبة الدارسين والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 عاما وحتى 22 عاما، مما قد يؤدى بهم إلى زرع أفكار ومعتقدات غير دقيقة.
وطالب بتدشين اتحادات للطلبة الدارسين فى الخارج لحل مشكلاتهم وحمايتهم وربطهم بالوطن، تحت إشراف وبصيرة السفارات المصرية فى الخارج والمكاتب الثقافية، واقترح عقد جلسة أخرى لاستمرار مناقشة هذا الموضوع الهام بحضور وزير التعليم العالي.
