ورأى رواد السوشيال ميديا أن صناع المسلسل قاموا باستغلال مأساة أهالي الشهداء في غزة، وأن هذا المشهد ليس به أي مراعاة لمشاعر أهالي فلسطين، حيث قال أحد المعلقين: “مسلسل لانش بوكس الكاتب اسمه عمرو مدحت المخرج اسمه هشام الرشيدي، شهداء الأرض وأهلهم مش محط سخرية عندكم لاسامحكم الله ولا عفى عنكم.. افعلوا ما شئتم فإنكم على موعد مع الله عز وجل بمفردكم (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا)”.
ورد آخر: “ده يوسف، يوسف اتقتل، اتقتل بنار الصهاينة في غزة، ولما أمه راحت تسأل عليه في المستشفى سألت الدكتور بكل حرقة قلبها عن ابنها وسط الأطفال المقتولة بتقوله “أبيضاني كدة وشعره كيرلي وحلو” وفضلت تجري في المستشفى بين جثث الأطفال لحد ما جالها الخبر انه يوسف مات، يوسف ده مات.. هو ده المشهد اللي بيتقال هنا بالشكل ده من الضحك والسخرية والتريقة على الست المكلومة في ابنها اللي اتقتل”.
ونشر آخر تعليقًا مع المشهد: “هو من أمتى بقت صرخات المعذبين ايفيهات في المسلسلات؟”.
ونشر مخرج العمل هشام الرشيدي عبر حسابه الرسمي بانستجرام عبر خاصية الاستوري، اعتذار كان نصه: “اعتذار واجب لكل من تشابه عليه نص المشهد، لاخواتنا مع نص مشهد المسلسل، الغير مقصود بالمرة، لم ولن تكون القضية في يوم مجال لأي شيء غير كل الدعم والاحترام، الله يصبر أهلنا في فلسطين ويعينهم”.
