أعلن الاتحاد الأوروبي والفلبين استئناف المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة، حيث قالت بروكسل إن الجولة الأولى من المحادثات يجب أن تبدأ في وقت لاحق من هذا العام.
وقال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس – حسبما نقلت قناة “إيه بي إس-سي بي إن” الفلبينية – “إن الظروف مناسبة للارتقاء بعلاقاتنا التجارية إلى المستوى التالي”.
وقد بدأت المحادثات في عام 2015 في عهد الرئيس الفلبيني الأسبق بنينو أكينو، لكنها توقفت بعد ذلك بعامين في عهد خليفته رودريجو دوتيرتي الذي أدت حملته الشرسة على المخدرات إلى توتر العلاقات الدبلوماسية مع الغرب وأثارت تحقيقا دوليا.
وأعلن الجانبان عزمهما استئناف المفاوضات خلال زيارة قامت بها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى مانيلا العام الماضي.
وتقول الفلبين الواقعة في جنوب شرق آسيا – والتي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع الصين – إنها ترغب في توسيع علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأخرى لتحقيق مرونة أكبر.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد رابع أكبر شريك تجاري للفلبين وأحد أكبر المستثمرين في البلاد، ويتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز العلاقات التجارية في جميع أنحاء العالم مع الدول التي يمكن أن تساعد في تنويع إمداداته من المواد الخام الأساسية اللازمة للانتقال إلى التكنولوجيا الخضراء، وتمتلك الفلبين احتياطيات كبيرة من المواد الخام الحيوية، بما في ذلك النيكل والنحاس والكروميت.
