علقت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، على تصريحاتها السابقة المثيرة للجدل التي قالت خلالها «إن الله ما قال ما تروحوا على جامع أو كنيسة»، مؤكدة تمسكها بتصريحاتها على الرغم من الهجوم الكبير الذي تعرضت له.
وقالت خلال مقابلة لبرنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسما إبراهيم المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، مساء الأربعاء، إن تصريحاتها فسرت بشكل خاطئ، مشيرة الى أنها جاءت في سياق حديثها أن الله تعالى لم يحدد مكانا محددا للعبادة لأن جميع بيوت الله مقدسة.
وأوضحت أن المعنى المقصود من تصريحاتها باللهجة السورية هو أن الله تعالى «ما قال ما تروحوا ولا روحوا».
ونفت نيتها الإيحاء بأن الله لم يأمر المسلمين بالذهاب للمساجد أو المسيحيين بالذهاب للكنائس للصلاة، قائلة: «لم أقصد أبدًا، ومن سمع الحوار يفهم قصدي».
وأشارت إلى أن والدتها كانت تربيها على احترام جميع الأديان حيث كانت تصطحبها إلى المسجد والكنيسة وتقول لها «هذا بيت الله.. وهذا بيت الله».
وأوضحت أنها تؤمن بضرورة التراحم والتضامن بين جميع البشر، مؤكدة رفضها لأي نوع من التعصب أو التمييز.
