شباك تذاكر السينما المصرية يحقق 430 ألف جنيه في أول أسبوع من رمضان
حقق شباك تذاكر السينما المصرية في الأسبوع الأول من رمضان، إجمالي إيرادات وصلت إلى 430 ألف جنيه، مقسمة على 8 أفلام، كانت الصدارة فيها من نصيب فيلم “الحريفة” الذي حقق خلال الأسبوع الماضي 190 ألف جنيه، لتصل إجمالي إيراداته على مدار 11 أسبوع إلى 73 مليونا و164 ألف جنيه، فيما حقق خلال منافسات أمس الثلاثاء 22 ألف جنيه.
كان “الحريفة” دخل قائمة الأفلام الأعلى تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية من حيث القيمة الأسمية، والتي يتصدرها “بيت الروبي” بـ120 مليون جنيه، ليحتل “الحريفة” بذلك المركز السابع في القائمة، بعد أن كسر الأرقام التي حققها فيلم “البدلة”، بطولة تامر حسني والذي بلغ إجمالي إيراداته عند عرضه عام 2018، حوالي 67 مليونا و85 ألف جنيه، ليتراجع بذلك “البدلة” إلى المركز الثامن.
وكان “الحريفة” قد كسر من قبل أرقام فيلم “واحد تاني” بطولة أحمد حلمي، والذي تراجع للمركز التاسع، بإجمالي إيرادات 60 مليون جنيه عام 2020، وفيلم “نادى الرجال السرى” بطولة كريم عبد العزيز الذي تراجع للمركز العاشر، في قائمة الأعلى، بإجمالي إيرادات 59 مليونا و719 ألف جنيه، حققها خلال عرضه عام 2021، فيما خرج من قائمة الأفلام العشرة الأعلى إيرادا في السينما المصرية، فيلم “العارف” الذي توقفت إيراداته عند 57 مليونا و971 ألف جنيه، عام 2021.
وفيلم “الحريفة” تأليف إياد صالح، وإخراج رؤوف السيد، وبطولة نور النبوي، وأحمد غزي، وكزبرة، ونور إيهاب، وخالد الذهبي، وعبد الرحمن محمد، وسليم الترك، مع ظهور خاص للفنانين بيومي فؤاد وشريف الدسوقي، إلى جانب تواجد لاعب الكرة الأسبق محمد حسام ميدو داخل الفيلم كممثل لأول مرة.
وفي المركز الثاني جاء فيلم “أبو نسب”، محققا خلال الأسبوع الماضي، 80 ألف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 13 أسبوع عرض إلى 53 مليونا و509 آلاف جنيه، فيما حقق خلال منافسات أمس الثلاثاء 9 آلاف جنيه.
الفيلم من تأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام، ويشارك في بطولته محمد إمام، وياسمين صبري، وماجد الكدواني.
وفي المركز الثالث جاء فيلم “رحلة 404″، محققا خلال الأسبوع الماضي 74 ألف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 8 أسابيع عرض إلى 26 مليونا و901 ألف جنيه، فيما حقق خلال منافسات أمس الثلاثاء 7 آلاف جنيه.
الفيلم من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة وإنتاج محمد حفظي وشاهيناز العقاد، ويشارك في بطولته مني زكي، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف هم محمد فراج، ومحمد ممدوح، وشيرين رضا، وخالد الصاوي ومحمد علاء، وحسن العدل، وسما ابراهيم، وشادي ألفونس، ورنا رئيس، وجيهان الشماشرجي وعارفة عبد الرسول.
وفي المركز الرابع جاء فيلم “الاسكندراني”، محققا خلال الأسبوع الماضي 32 ألف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 11 أسبوع عرض إلى 28 مليونا و495 ألف جنيه، فيما حقق خلال منافسات أمس الثلاثاء 3 آلاف جنيه.
“الإسكندراني” من تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وإخراج خالد يوسف، وبطولة أحمد العوضي، وزينة، وحسين فهمي، وبيومي فؤاد ومحمود عبد الحافظ، وصلاح عبدالله، وعصام السقا، ومحمد رضوان.
وفي المركز الخامس جاء فيلم “التجربة المكسيكية” محققا خلال الأسبوع الماضي، 28 ألف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 7 أسابيع عرض، إلى 2 مليون و571 ألف جنيه، فيما حقق خلال منافسات أمس الثلاثاء ألفي جنيه.
الفيلم من تأليف محمود حمدان ومحمود محرز، وإخراج شادي علي، ويشارك في بطولته بيومي فؤاد، وأحمد فتحي، ومحمد حافظ، وعمرو عبد الجليل، ومحمد ثروت، وندى موسى، وليلى عز العرب.
وفي المركز السادس جاء فيلم “السيستم” محققا خلال الأسبوع الماضي 10 آلاف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 6 أسابيع عرض إلى مليون و275 ألف جنيه، فيما حقق في منافسات أمس الثلاثاء 569 جنيها.
الفيلم من تأليف أحمد مصطفى، وإخراج أحمد البنداري، ويشارك في بطولته أحمد الفيشاوي، وطارق لطفي، وبسنت شوقي، ونسرين طافش.
وفي المركز السابع جاء فيلم “عصابة عظيمة” محققا خلال الأسبوع الماضي 7 آلاف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته على مدار 7 أسابيع عرض إلى 4 ملايين و372 ألف جنيه، فيما حقق خلال منافسات أمس الثلاثاء ألف وثلثمائة جنيه.
فيلم عصابة عظيمة، تأليف هاجر الإبياري، وإخراج وائل إحسان، وبطولة إسعاد يونس وعنبة ورنا رئيس وكريم عفيفي ومحمد محمود وفرح الزاهد.
أما المركز الثامن والأخير فكان من نصيب فيلم “أنف وثلاثة عيون” محققا خلال الأسبوع الماضي 5 آلاف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 7 أسابيع عرض إلى 3 ملايين و67 ألف جنيه، فيما حقق خلال منافسات أمس الثلاثاء 340 جنيها.
الفيلم من تأليف وائل حمدي، وإخراج أمير رمسيس، ويشارك في بطولته الفنانين ظافر العابدين، وصبا مبارك، وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى جيهان الشماشرجي، وصدقي صخر، وسلوى محمد علي، ونبيل ماهر، ونور محمود، والطفل سليم مصطفى، وظهور خاص للفنانة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.
الفيلم يقدم معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972، وقد كتب الرؤية الدرامية والسيناريو والحوار للنسخة الجديدة وائل حمدي.