يفتتح المنتخب الوطني مشواره تحت القيادة الفنية لحسام حسن، المدير الفني الجديد للفراعنة، عندما يواجه نظيره منتخب نيوزيلندا في العاشرة من مساء اليوم، الجمعة، على ملعب مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، في افتتاح بطولة عاصمة مصر الودية الدولية.
وتترقب الجماهير المصرية الظهور الأول لمنتخب الفراعنة تحت قيادة حسام حسن، والذي تولى القيادة الفنية خلفًا للبرتغالي المقال، روي فيتوريا، الذي رحل عن المنتخب المصري بعد الخسارة أمام الكونغو في دور 16 وتوديع بطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها الأخيرة «كوت ديفوار 2023».
ويدخل المنتخب الوطني مباراة اليوم بحثًا عن الفوز والظهور بمستوى مميز خلال المباراة، على الجانب الخططي والتكتيكي، وبشكل أخص على مستوى الروح الوطنية لدى اللاعبين، لتلبية طموحات الجماهير التي رأت غياب الروح في الفترة الأخيرة مع المدرب الأجنبي.
وركز حسام حسن خلال التدريبات الأخيرة للفراعنة على عدد من الجمل الخططية التي يسعى لتطبيقها مع المنتخب في الفترة المقبلة، وطالب اللاعبين بضرورة الظهور بمستوى جيد وعدم الاستهتار بالمباراة كونها مواجهة ودية.
ويفتقد المنتخب الوطني في المعسكر الحالي محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي بسبب الإصابة، بالإضافة لمحمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، الذي فضل الحصول على راحة والتعافي بشكل أفضل من إصابته السابقة.
ومن المتوقع أن يظهر المنتخب الوطني في المباراة الأولى لحسام حسن بتشكيل يضم محمد عواد في حراسة المرمى، أمامه الرباعي الدفاعي محمد هاني، أحمد حجازي، محمد عبد المنعم ومحمد حمدي، وفي الوسط يلعب حمدي فتحي، إمام عاشور ومحمد مجدي أفشة، خلف الثلاثي الهجومي محمود حسن تريزيجيه وعمر مرموش ومصطفى محمد.
ويملك المنتخب الوطني أفضلية تاريخيه، قبل مباراة اليوم، أمام نظيره النيوزيلندي، حيث التقى الفريقان من قبل في مواجهتين عام 1999، تعادلا في الأولى وانتصر المنتخب الوطني في الثانية.
أقيمت المباراة الأولى بين مصر ونيوزيلندا يوم 10 يوليو 1999، وانتهت بالتعادل بنتيجة 1-1، سجل للفراعنة حازم إمام، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي، وأحرز للمنتخب النيوزيلندي، اللاعب هاري نجاتا.
وجاءت المباراة الثانية بعد 5 أيام فقط، وحقق الفراعنة الفوز، تحت قيادة محمود الجوهري، بهدف دون رد سجله إبراهيم حسن، مدير المنتخب الحالي.
