معركة الليل بمسلسل الحشاشين تتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي
تصدرت “معركة الليل” بالحلقة 11 لمسلسل “الحشاشين” التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه المعركة التي نجح من خلالها جماعة “الحشاشين القتلة” في إثبات أنفسهم كقوة لا يستهان بها، بعد أن هزموا جنود السلطان، جيش السلاجقة.
وانهالت التعليقات المهنئة للمخرج بيتر ميمي، ومصمم المعارك أحمد عبداللاه، ومهندس الديكور أحمد فايز، ومدير التصوير حسين عسر، ومهندس الصوت علمي عبد الستار، على نجاحهم في تصوير المعركة بشكل لا يقل جودة، وربما ينافس تصوير المعارك في الأعمال العالمية الكبرى.
فكتب الفنان عابد عناني على حسابه بموقع فيسبوك مهنئا فريق العمل: “إلى الأمام يا أصدقائي يا عالميين”.
وكتب الناقد عبدالله غلوش على حسابه بفيسبوك أيضا: “حلقة 11 في الحشاشين “معركة الليل” تصوير وإخراج وإضاءة، وجرافيك وديكور ومونتاج ومكياج وتصميم معارك، سيطرة على الكم ده من المجاميع في لوكيشن واحد، حلقة مش أي مخرج يقدر يعملها وحلقة تخليك تفتخر إن الدراما المصرية وصلت للمستوى ده”.
وبادر عدد كبير من رواد السوشيال ميديا بكتابة تهنئة لفريق العمل على نجاح الحلقة فهناك من كتب: “عظمة على عظمة حلقة تنافس أعظم معارك Got وvikings، مكنتش متصور إن الانتاج المصرى يبقى بالجودة دى، المسلسل لو كمل على نفس المستوى ده هيتقارن بالمسلسلات العالمية”. وأضاف آخر: “من أعظم الحلقات فنيا اللي شوفتها في الدراما المصرية”.
من جانبه، نشر المخرج بيتر ميمي كواليس تصوير المعركة، والتي وضح فيها تميز فريق التصوير والديكور، حيث تم بناء مواقع شبيهة بقلعة ألموت بإيران، التي احتلها جماعة الحشاشين، مما أضفى على المعركة طابعا واقعيا، وتم استخدام ديكورات ضخمة لتصوير القلعة والمناطق المحيطة بها، إضافة للمؤثرات التصويرية وتصميم المعارك.
وفي الحلقة 11، قام حسن الصباح زعيم الحشاشين، بتحريك رجاله في خطة ذكية في الليل وهجموا على فرقة السلاجقة المحاصرة للقلعة، ودارت معركة بينهم حتى الصباح بدأت بإطلاق الأسهم المشتعلة على جنود السلطان، وانتهت بنجاحهم الكبير.
وتدور أحداث مسلسل “الحشاشين” التاريخى في القرن الحادى عشر، بشمال بلاد فارس، حيث أسس حسن الصباح فرقة الحشاشين، ونجح في السيطرة على عقولهم، وإغراءهم وإقناعهم بأنه يمتلك مفتاح دخول الجنة، وحولهم لرجال لا يهابون الموت في سبيل تحقيق هدفه من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة.
مسلسل الحشاشين بطولة كريم عبدالعزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، وهو من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى.