حقق منتخب مصر فوزه الأول تحت قيادة مدربه الجديد حسام حسن، بتغلبه على نيوزيلندا في تجربة ودية بصبغة رسمية، ضمن دورة “عاصمة مصر” التي تستضيفها البلاد بمشاركة أيضا لكل من منتخبي تونس وكرواتيا.
فاز الفراعنة بهدف دون رد، سجله مصطفى محمد في الدقيقة 29 من ركلة جزاء حصل عليها إمام عاشور، وتم احتسابها بعد العودة لتقنية الفار.
ظهر منتخب نيوزيلندا بأفضلية من حيث الانتشار وتناقل الكرة في وسط الملعب وفي المناطق الهجومي، رغم الضغط الشرس من لاعبي المنتخب.
عاب أداء الفراعنة أخطاء التمرير في التحول من الدفاع للهجوم، وعدم القدرة على خلق مساحات.
أفضل جملة للمنتخب جاءت في الدقيقة 22 بتمريرة مشتركة ما بين محمد مجدي أفشة وإمام عاشور، لينفرد الأخير بالمرمى، قبل أن يتدخل مدافع نيوزيلندا ويحاول إبعاد الكرة، ويسقط عاشور مطالباً بركلة جزاء.
الحكم الإيفواري كليماو كابو أشار باستمرار اللعب، لكنه عاد مرة أخرى ليلجأ إلى الفار، فيما خرج إمام عاشور مصابا.
عاد الحكم في الدقيقة 28 ليحتسب ركلة الجزاء لصالح المنتخب المصري.
مصر تتقدم
من ركلة الجزاء في الدقيقة 29 سجل مصطفى محمد هدف التقدم لمنتخب مصر ليضع الفراعنة في المقدمة.
أجرى حسام حسن أول تبديل، وكان اضطراريا بخروج إمام عاشور مصاباً ونزول حمدي فتحي بديلاً له.
الرد جاء سريعا من نيوزيلندا برأسية من ماكس ماتا بعد عرضية سريعة من جهة اليسار مرت أعلى عارضة أبوجبل بقليل.
ثم أبعد أبوجبل كرة أخرى من عرضية لتمر بسلام، وسط ضغط نيوزيلندي.
كاد مصطفى محمد أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 38 من كرة في مواجهة المرمى لكن تصدى لها الحارس النيوزيلندي وحولها إلى ركنية.
اقترب تريزيجيه بعد جملة مميزة في الوقت بدل من الضائع أن يسجل الهدف الثاني، لكن تسديدته القوية مرت بجوار القائم.
مع بداية الشوط الثاني حاول منتخب نيوزيلندا التعويض وضغط بشكل مكثف، لكن سرعان ما بادله الفراعنة الهجمات على فترات.
أنقذ أبوجبل فرصة خطيرة لمنتخب نيوزيلندا داخل منطقة الجزاء وتصدى لتسديدة ماكس ماتا أمام المرمى مباشرة.
حصل منتخب نيوزيلندا على ركلة حرة بحدود منطقة الجزاء في الدقيقة 65، سددها سينج لتصطدم بالمقص الأيمن لأبوجبل وتمر إلى خارج الخطوط.
سدد مصطفى محمد كرة قوية في الدقيقة 71 علت عارضة نيوزيلندا بقليل.
أطلق مروان عطية قذيفة مدوية لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر، ولم تجد المتابعة.
أجرى حسام حسن 3 تبديلات بنزول محمد شريف بدلاً من مصطفى محمد، ومحمد الشامي بدلاً من تريزيجيه، وأكرم توفيق على حسام محمد مجدي “أفشة”.
تحرر أداء منتخب مصر هجومياً في الدقائق الأخيرة، لكن المنتخب النيوزيلندي في المقابل لم يفقد الأمل في تعديل النتيجة، باندفاع هجومي كبير.
دفع حسام، بكل من محمد شكري على حساب محمد حمدي، ومصطفى فتحي على حساب عمر مروش.
