أكد وزير العمل حسن شحاتة، مواصلة الوزارة جهودها ضمن مشروع مهني 2030، لتدريب مليون متدرب سنويا على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.
وأوضح شحاتة، خلال اجتماعه مع اللجنة المختصة بتنفيذ مشروع مهني 2030، بحضور أحمد الجوهري، مساعد وزير الصحة للتعليم الفني والتدريب، لبحث مجموعة من البرامج والمناهج المتخصصة، المرتبطة بملف الصحة، والتي سيتم تدريسها للمتدربين في مشروع “مهني 2030″، أن من بين هذه البرامج والمناهج الخاصة بملف الصحة تحددت في 5 مهن هي، مساعد خدمات صحية، وجليس مريض، وجليس مسن، وجليس أطفال، ومساعد رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد وزير العمل، أهداف مشروع “مهني 2030″، وتشمل، تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد “135، 136، 137″، من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003.
ولفت إلى ضرورة الإرتقاء بالمستوى المهاري للشباب إلى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي.
وأشار إلى القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يقوم عليها التدريب، وتنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة، والتي تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية، وتوفيق أوضاع المراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقي “معهد – أكاديمية – مركز تدريب”.
وأوضح شحاتة أن المشروع استهدف العمل مع أكثر من 670 مركز تدريب مهني خاص، واعتماد المُدربين في كل المِهن التي يحتاجها سوق العمل، واعتماد وإعداد الحقائب التدريبية.
