النحات ناثان دوس: نقل تمثال مجدي يعقوب إلى مركزه الطبي بأسوان بعد عيد الفطر
حسم الفنان التشكيلي ناثان دوس أزمة تمثال مجدي يعقوب، والذي نفذه على أحجار الجرانيت في أسوان، وذلك بعد إعلانه أنه تقرر نقل التمثال إلى مركز مجدي يعقوب الطبي في مدينة أسوان بعد عيد الفطر المبارك، وذلك بالتنسيق مع محافظة أسوان.
وأكد ناثان، أنه أنتج التمثال تقديرا لدور الدكتور مجدي يعقوب ومركزه الطبي بأسوان، لما يقدمه من خدمات جليلة وعظيمة برفع الألم عن المرضى وإعطاء الأمل في الحياة، مشيرا إلى أنه يقدمه كإهداء للمركز بدون مقابل مادي.
وكان ناثان دوس قد نفذ التمثال العام الماضي، وخلال تواجده في أسوان كمنسق عام للدورة 27 من سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت على الجرانيت، والذي تقيمه وزارة الثقافة بشكل سنوي، وتأخر نقله من ساحة ورشة السيمبوزيوم بمنطقة متحف النوبة إلى مركز مجدي يعقوب الطبيبي لأكثر من عام، وذلك لأسباب إدارية تتعلق بملكية التمثال.
وفي هذه الفترة أُثير كثير من الجدل حول التمثال، وتطايرت شائعات حول تعرضه للإهمال والتلف، وهو ما نفاه صندوق التنمية الثقافية ـ الجهة المنظمة لسيمبوزيوم أسوان ـ وأوضح موقفه عبر بيانا صحفيا أصدره أخيرا، أكد فيه سلامة التمثال المكون من 3 أجزاء، والتي تم فكها لأسباب تقنية تتعلق بنقل أعمال السيمبوزيوم لموقعها في متحف النحت المعاصر بمنطقة الشلال جنوب مدينة أسوان.
وقال صندوق التنمية في بيانه، إن هذا التمثال ليس جزءًا من أعمال سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، بل هو ملكية خاصة للفنان ناثان دوس، والذي نفذه خلال فترة توليه منصب قوميسير الدورة 27 للسيمبوزيوم، وتم استضافة التمثال والحفاظ عليه في موقع السيمبوزيوم لمدة عام كامل، على أن يتم نقله لمكان عرضه المقرر من قبل الفنان.
وفي تعليق لناثان، أكد أن الهدف هو أن يصل التمثال إلى مركز مجدي يعقوب الطبي بأسوان، مشددا على امتناعه عن التعقيب على بيان الصندوق، وقال إن الهدف ليس المزايدة على وزارة الثقافة والتي ستظل المظلة والحقل الذي يرعى المبدعين من فنانين وأدباء و كتاب وعلماء ومفكرين.
ووجه الشكر إلى كل صوت حر ووطني ساعد في أن يصل هذا العمل الفني إلى مكانة تكريما منه ومن كل مواطن مصري يجل ويقدر هذا الطبيب العظيم.