وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء: «لقد كان خطابًا علميًا بحتًا ولم يكن مجرد عبارات منمقة.. خطاب وضع خطط عمل محددة وتعهدات للشعب المصري الذي يستحق كل خير».
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أوضح في خطابه مستهدفات العمل الوطني في المرحلة المقبلة، والتي تشمل حفاظ مصر على علاقات متوازنة مع كل الدول.
ولفت إلى أن «الحفاظ على علاقات متوازنة يعطي الحق لمصر في أن تكون القيادة المتزنة في الشرق الأوسط، والجديرة لأن تقود لأنها مستوفية الشروط التامة لتقود وتضع الحلول».
وذكر أن سياسة الرئيس السيسي، على مدار السنوات الماضية أسفرت عن مكاسب عديدة، أولها الانتصار في معركة الدولار، وشهادة كل دول العالم وصندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية بصحة السياسة الاقتصادية التي تنتهجها الدولة المصرية.
ووصف التوقيع على ترفيع العلاقات إلى مستوى الاستراتيجية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي بأنه «نصر كبير جدًا وشهادة أن مصر تسير على الطريق الصحيح».
واستطرد: «الاتحاد الأوروبي هو الذي جاء إلى مصر، والأمر برهان على أن سياسة مصر وما تتخذه الدولة من قرارات صائبة تصب في صالح المواطن المصري على كل المستويات».
وأدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمقر مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية، اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة.
وكان رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، ووكيلا المجلس المستشار أحمد سعد والنائب محمد أبو العينين، في استقبال الرئيس السيسي، عقب وصوله مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية.
كما كان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، في استقبال الرئيس لدى دخوله إلى المبنى.
