وزير النقل يتفقد المرحلة الأولى لمترو الإسكندرية من محطة قطارات أبو قير إلى محطة مصر
ويشتمل المشروع على (20) محطة، وتم في سبتمبر الماضي توقيع عقد تنفيذ المشروع مع تحالف (أوراسكوم للإنشاءات – كولاس ريل الفرنسية).
يأتي هذا في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في تقديم شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة، لتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة وتقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين، وفي ضوء تنفيذ وزارة النقل لخطة شاملة لتنفيذ عدد من مشروعات النقل الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية، والتي تعتبر ثاني المحافظات ازدحاما.
وخلال الجولة، تفقد الوزير مسار المشروع واستعرض مع مدير المشروع ما تم إنجازه من أعمال حتى الآن حيث تم إزالة القضبان وجاري إزالة مباني المحطات، وتم إجراء أعمال الرفع المساحي والجسات واختبارات التجربة للخوازيق والانتهاء من التصميمات، وتم تسليم كل مواقع المشروع للشركة المنفذة تمهيدا للبدء في الأعمال المدنية للمشروع.
وبحسب بيان الوزارة اليوم، تم كذلك بحث ما تم الانتهاء منه بشأن أعمال الرصف الخرساني لكافة مزلقانات المشروع وعددها 13 مزلقان، حيث تم الانتهاء من الرصف الخرساني لعدد 9 مزلقانات، وجاري الانتهاء من الباقي تباعا للمساهمة في تحقيق انسيابية حركة المرور.
واستعرض وزير النقل مع رئيس وقيادات جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي جهود الوزارة في توفير وتسيير ميني باصات بديلة لقطار أبو قير لخدمة أهالي الإسكندرية، حيث قام الجهاز بتسيير 195 ميني باص حتى الآن لخدمة المواطنين وتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة.
ووجه الوزير لجان وزارة النقل المشكلة من عدد من قيادات هيئة الأنفاق والطرق والكباري وجهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي والمتواجدة بشكل دائم بالإسكندرية، إلى جانب فرق العمل الموجودة بالمشروع للتنسيق الدائم مع المحافظة والنواب وكافة الأجهزة المعنية بتقديم كافة الخدمات للمواطنين، واتخاذ كافة الإجراءات لسرعة إنجاز المشروع لتحقيق حلم كل أهالي المحافظة والذي بدأ تنفيذه على أرض الواقع.
وأكد الوزير، في تصريحات صحفية على هامش جولته اليوم الأربعاء، على أهمية المشروع الذي سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية، كما أن له دور كبير في المساهمة الفعالة له في تحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية السريعة المستهدفة لمحافظة الإسكندرية.
وقال إن المشروع يهدف أيضا إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، وكذلك استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الإختناقات المرورية بالإسكندرية، وخفض استهلاك الوقود، حيث أن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة.
وأوضح وزير النقل أن المشروع يهدف إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/الساعة لكل إتجاه إلى 60.000 راكب/الساعة بكل اتجاه، وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 كيلو متر/الساعة إلي 100 كيلو متر/الساعة، وتحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلى 2,5 دقيقة.