تحدث عمرو أدهم عضو مجلس إدارة الزمالك عن تفاصيل ما دار من مفاوضات بشأن إقامة مباراة القمة أمام الأهلي في السعودية، قبل التراجع عن الفكرة لاعتبارات تخص اللوائح الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وقال أدهم عبر حسابه على “إكس”: “أثار رئيس المنظومة الإعلامية لاتحاد الكرة بعض التساؤلات التي تخص موقف مباراة الزمالك والاهلي في بطولة الدوري و اجتهدت في الإجابة علي هذه التساؤلات ليس بصفتي و لكن اري بعض البديهيات التي اغفلها رئيس المنظومة في تساؤلاته
١- مين عاقل يحارب دخول ٣٠٠ مليون جنيه في عجلة الرياضة المصرية و دخول عملة صعبة؟
الإجابة: حسب ما تم تداوله اعلاميا ان نصيب الناديين في المباراتين ٢ مليون دولار و هو ما يعادل ٩٥ مليون جنيه
الحقيقة لم يوضح رئيس المنظومة كيف سيتم التصرف في باقي القيمة و هو ما يزيد عن ٢٠٠ مليون جنيه في حين اري ان الناديان هما المنتج الحقيقي للفكرو و يستحقان نصيب اكبر من قيمة ما تم عرضه الا اذا تفضل رئيس المنظومة بمزيد من الايضاحات المقنعه حول الية توزيع باقي القيمة.
٢- من المستفيد ان نادي الزمالك يكون بالتحديد دائما مديون ومش قادر يستقر ماديا ؟ هل للرغبة في استمرار شخص بعينه في حل الازمات المادية ؟
الاجابة: بالطبع لا يوجد مستفيد من ان يكون نادي الزمالك مديون و غير مستقر ماديا ولكن هل نادي الزمالك النادي الوحيد المديون و الغير مستقر ماديا ؟ بالطبع لا فكل اندية الدوري تعاني من قلة الموارد ولكن الإجابة الموضوعية هي ان مجلس الادارة المنتخب وبمشاركة اعضاء الجمعية العمومية هم المنوط بهم حل مشكلة النادي المادية وليس اتحاد الكرة لان ديون النادي لا ترتبط فقط بنشاط كرة القدم
قد يكون توجه محمود اذا ما اراد اتحاد الكره مساعدة الأندية في تنمية مواردها من خلال خطه مدروسة يتبناها اتحاد الكره
٣- مادام نادي الزمالك ارسل موافقه مكتوبه علي اللعب في السعودية كيف لمتحدثه الرسمي ان يخرج بهذا التصريح؟
الاجابه: الحقيقة لا اري في تصريح المتحدث الرسمي اي تجاوز و لم يتناول التصريح اشاره لأي رفض او موافقه ولكن اشار الي موعد و مكان اقامة المباراة حسب ما تم الاستقرار عليه و اذا لم يكن هذا ما تم الاستقرار عليه كان من الاجدر برئيس المنظومة التوضيح للأطراف ما تم الاستقرار. عليه من توقيت و مكان اقامة المباراة
٤- بعد حديث المتحدث واساءته لنادي الزمالك من سيحاسبه و ما هو الموقف الذي سيتم اتخاذه ضده؟
الإجابة: اكرر لا اجد اي تجاوز او اساءه لأي طرف بقدر ما هو اعلان عن موعد و مكان اقامة المباراة حسب جدول الدوري المعلن من اتحاد الكرة باعتبار نادي الزمالك المنظم للمباراة
٥- كيف لمسئول سابق و ليس مشجع ان يخرج و يلمح بمجاملة الاهلي تحكيميا في نهائي الكأس ؟ وهل يحتاج الاهلي الي ذلك ؟
الإجابة: الحقيقة لا اعرف من هو المسئول و ان كان مجلس ادارة نادي الزمالك لا يمتلك اي سلطة علي اي مسئول سابق او اي مشجع لتقييم و حظر تصرفاته وبالطبع لا يحتاج الاهلي او الزمالك الي مجاملة تحكيمية ولكن منذ بداية السلسلة التاريخية لمباريات الفريقين فانها قد ترتبط بجدل لحالات تحكيمية تظل عالقة في اذهان جماهير الفريقين علي مدار السنين
٦- من يتحمل تعكير صفو العلاقات المصرية السعودية بسذاجة ؟ رغم ان العلاقات مؤخرا اصبحت في اوج نجاحها علي كافة المستويات ؟
الإجابة: اعتقد ان السذاجة في التساؤل لانه تاريخيا ظلت العلاقة بين مصر و السعودية علي المستوي الرسمي و المستوي الشعبي تستمد قوتها و صلابتها من حكمة ووعي و ذكاء المسئولين علي المستوي الرسمي و ما يمتلكونه من رؤية قادره علي التعامل مع المتغيرات و الظروف والتي عبرت بهذه العلاقات مواقف سياسيه و جيوسياسية اكثر خطورة و اهميه فان هذه الرؤى لن تسمح ان تكون مباراة هي السبب في تعكير صفو هذه العلاقات التاريخية الممتدة و ستظل هذه العلاقات في اوج نجاحها و مستوياتها
اعتقد انه بعيدا عن موافقات الاهلي و الزمالك فان ما يجب التطرق اليه هو سوء ادارة المشهد و فشل الفكرة بسبب تعارضها مع لوائح الاتحاد الدولي او عدم الحصول علي الموافقات المطلوبة و كان من الاجدر علي اتحاد الكرة التأكد و الالمام الكامل باللوائح اللازمة لتطبيق الفكرة قبل عرضها و تسويقها و مخاطبة الناديين لتجنب حالة من الشد و الجذب و الانزلاق الي معركة فرعية يحاول فيها كل طرف القاء اللوم علي الاخر في مشهد لا يليق باتحاد هو الاقدم في المنطقة العربية و افريقيا
