أكد مصدر قيادي في “المقاومة الفلسطينية”، اليوم السبت، أنّ وفداً من حركة المقاومة الإسلامية حماس سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة قريباً لاستئناف المفاوضات بشـأن وفق إطلاق النار.
وقال المصدر، في تصريح لقناة “الميادين” اللبنانية صباح اليوم، إنّ “المفاوضات ستستأنف في القاهرة في ظل استمرار الفجوات بين حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف أنّ “الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على الوسطاء المصريين والقطريين وعلى الاحتلال للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.
كان القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أكد، قبل يومين، أن “الحركة أبلغت الوسطاء موقفها في المفاوضات على خلفية اللقاءات التي جمعت مسؤولي الاحتلال بالوسيطين المصري والقطري”.
وشدّد حمدان على أن الحركة متمسكة بذلك الموقف الذي تمّ تسليمه بصورة رسمية بتاريخ 14 مارس الماضي.
وكان محمود مرداوي القيادي في حماس قال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، أول أمس الخميس، إن حركته ما زالت تصر على شروطها للتوصل إلى صفقة مع إسرائيل تفضي إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأضاف أن “حماس ما زالت تصر على انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والبدء بإعمار غزة”.
وتشهد المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية وقطرية وأمريكية جمودا في الوقت الحالي على الرغم من استمرار الوسطاء في سد الفجوات ما بين الجانبين.
