أخبار مصر

وزير الأوقاف: أكثر الناس قوة وشجاعة هم القادرون على صنع سلام حقيقي

جمعة: أهنئ سيادة الرئيس بولاية جديدة مستحقة قال فيها الشعب المصري كلمته بما لم يقله من قبل

قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن أكثر الناس قوة وشجاعة هم القادرون على صنع سلام حقيقي، فالسلام الحقيقي هو الذي له قوة رشيدة تحميه، وهو حال مصرنا العزيزة في ظل قيادتكم الحكيمة.

ووجه جمعة خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر وتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريم أهل القرآن الكريم وحفظته.

وهنأ جمعة الرئيس السيسي، بالولاية الجديدة، مشيرا إلى أنها ولاية مستحقة قال الشعب المصري فيها كلمته بما لم يقله من قبل، سائلاً الله (عز وجل) أن يجعلها ولاية خير وبركة على مصر وأهلها أجمعين.

ونوه إلى أنه في عهد الرئيس السيسي، شهدت عمارة بيوت الله (عز وجل) نهضة غير مسبوقة، نسأل الله (عز وجل) أن تكون في ميزان حسناتكم يوم القيامة.

وأوضح جمعة أن القرآن الكريم، ذلكم الكتابُ العزيز الذي أنزله الحق سبحانه على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) في ليلة القدر، مشيرا إلى أن الثمرة الحقيقية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته إنما هي في حسن فهمه وتدبره، وحسن العمل به، ومدى التزامنا بأخلاقه وتعليمه.

وأكد أن ذلك جعل فهم مقاصد ومعاني القرآن الكريم جُزءًا لا يتجزأ من المسابقة العالمية للقرآن الكريم وجميع مسابقاتنا القرآنية.

ولفت إلى مدى تحقق التقوى التي هي غاية الصيام في نفوسنا، فالصائم الحق لا يكذب ولا يغش ولا يحتكر ولا يستغل ولا يأكل سحتًا، فما صام ولا انتفع بصيام من أمسك عن الطعام والشراب طوال اليوم ولم يمسك عن المال الحرام أو أذى الخلق أو الغيبة أو الكذب.

ونوه جمعة إلى اننا نستقبل جمهوريتنا الجديدة بافتتاح ما يزيد على ١١٩٠٠ مسجد إنشاءً وتطويرًا في عهد الرئيس السيسي، وما يزيد على ١٥٠ الف مسجد هيأناها للراكعين والساجدين، عبادةً وتلاوةً وصلاةً على الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، يُذكر فيها اسم الله آناءَ الليلِ وأطرافَ النهارِ.

وأوضح اننا نستقبل الجمهورية الجديدة ياكثر مو أربَعمِائةِ إصدارٍ علميٍّ ودعويٍّ وتثقيفيٍّ في خطابٍ تجديديٍّ يجمع بين فهم مقاصد القرآن والسنة ومراعاة فقه الواقع، وبنخبة من الأئمة والواعظات الذين تعهدتَهُم – سيادتك – إكرامًا ومتابعة وتوجيهًا، وغرسنا فيهم تدريبًا وتثقيفًا صحيح الفهم، فملأوا الدنيا علمًا وفقهًا ووسطية داخل مصر وخارجها بشهادة القاصي والداني في العالم كله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *