مسئول بالأوقاف: سلسلة رؤية علامة مضيئة في الفكر الإسلامي وتجديد الخطاب الديني
استعرض الدكتور أسامة فخري الجندي مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف، أبرز المعلومات عن سلسلة رؤية والخاصة بتجديد الخطاب الديني والوصول إلى اللغة السليمة للحديث عن صحيح الدين.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، اليوم الأحد، إن الخطاب الديني هو الخطاب المستنير الذي يعمق قيم الحب والرحمة والتسامح ويؤثر في قيم الإنسانية والنبل والوفاء، فهو الجفن الذي يصل بين متغيرات العصر وبين الدين.
وأضاف أن تجديد الخطاب الديني يعني إزالة كل ما يتعلق بالشرع الشريف من مفاهيم مغلوطة أو تأويلات منحرفة أو استدعاء خاطئ لآيات القرآن الكريم في غير ما قصدته هذه الآيات، ويعني أيضًا إيجاد خطاب يعبر عن الهدى والسكينة، والعلوم والمعارف والحضارة والجلاء والتنمية.
ولفت الجندي إلى أنه خلال السنوات الماضية، عملت وزارة الأوقاف على تجديد الخطاب الديني من خلال الدعوة إلى الفكر الوسطي المعتدل، والتدريب المكثف للأئمة من خلال عقد مؤتمرات دولية وإفادة الأئمة من معلومات لنشر الفكر الوسطي الديني المتعلق في هذا الخطاب.
وأشار إلى إصدار أكثر من 400 كتاب في سلسلة رؤية، والتي تمثل بدورها علامة مضيئة في الفكر الإسلامي، وتعتبر واحدة من أهم مشروعات تنفيذ تجديد الخطاب الديني ليس في مصر فقط، بل في الوطن العربي والعالم أجمع.
ولفت إلى توزيع السلسلة على بعض الدول العربية والإفريقية، مع إتاحتها على المنصات الإلكترونية بأسعار مناسبة ومتاحة للجميع، وبلغات عربية وأجنبية تناسب الكبار والنشء.