أخبار مصر

وزير الخارجية يثمن قرار أستراليا استئناف الدعم لمنظمة الأونروا

أكد وزير الخارجية سامح شكري، وجوب امتثال إسرائيل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مما يستلزم وقف اعتداءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين.

وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيرته الأسترالية بينى وونج.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن شكرى أطلع نظيرته الأسترالية على آخر التطورات الخاصة بالحرب على غزة، ونتائج المشاورات المصرية مع القوى الدولية لاحتواء الأزمة.

كما قام بتوجيه العزاء للحكومة الأسترالية على مقتل عاملة الإغاثة الاسترالية التى لقت حتفها إثر الغارة الجوية الإسرائيلية التى استهدفت عاملى الإغاثة في غزة التابعين لمؤسسة المطبخ العالمى “وورلد سنترال كيتشن”، مما أسفر عن مقتل ٧ عمال إغاثة بالقطاع تابعين للمؤسسة.

وأكد وزير الخارجية وجوب امتثال إسرائيل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مما يستلزم وقف اعتداءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين، وكذلك ضد موظفي الإغاثة الدوليين المتواجدين في قطاع غزة، والذين يقومون بدور فاعل في مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية التى يشهدها سكان القطاع.

وأضاف أبو زيد أن الوزيرين تناولا خلال الاتصال الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والمساعي الرامية لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وآخرها القرار رقم (٢٧٢٨)، وقرارات الجمعية العامة ذات الصِلة بالأزمة في غزة، حيث أكدا وجوب تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.

وثمن شكرى قرار أستراليا استئناف الدعم لمنظمة الأونروا، مشيرا إلى الدور المحورى الذي تقوم به المنظمة في مواجهة الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع.

وأكّد الوزيران خلال الاتصال، رفضهم التام لقيام إسرائيل بعملية عسكرية في مدينه رفح، والذي سيؤدي الي تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية لسكان القطاع ويترتب عنه مزيدا من الخسائر الفادحة في الأرواح.

وتطرق الاتصال إلي مختلف جوانب التعاون الثنائي بين مصر وأستراليا، حيث أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز اطر التعاون الثنائي في كل المجالات، بالإضافة إلى تنسيق المواقف حيال الأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *