أخبار مصر

المفتي: تكبيرات العيد «على السعة».. والصيغة المصرية ضمن الشرع وبدعة حسنة

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن تكبيرات العيد «على السعة»، مؤكدا أنه لا يجوز لأحد أن ينكر على الآخر تكبيره بأي صيغة كانت.
وذكر خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «اسأل المفتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، أن البعض يقتصر على صيغة «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد»، ويعتبر أي زيادة عليها بدعة مخالفة للسنة النبوية الشريفة.
وأوضح أن الإضافة الزائدة للصيغة السابقة «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون» إلى آخرها؛ «لم أجد في هذه الكلمات ما يخالف الشرع بل أجدها من ضمن الشرع ومن البدع الحسنة».
وذكر أنه لا يحق لأي شخص أن يطلق أحكاما على صيغ تكبيرات العيد المختلفة، مثل القول إنها بدعة وحرام أو ضلالة؛ لأن ذلك يندرج تحت محل الاجتهاد؛ ولا يجوز إنكار المختلف فيه.
ونقل المفتي عن الإمام الشافعي رضي الله عنه قوله في سؤال عن تكبيرات المصريين للعيد: «إن كبر كما يكبر الناس فحسن»، موضحا أن ذلك يدل على جواز اتباع ما عليه المصريون من تكبيرات العيد وأنه لا حرج فيها شرعا.
وختم حديثه قائلا: «لا يحق لي أن أقول إنها بدعة حرام أو بدعة ضلالة، أو أن أمرا لم يفعله رسول الله -عليه السلام- لا يجوز لي أنا أفعله، فلا يحق لأحد أن يثير مثل هذه الأمور، بل يجب أن يترك الناس وما اعتادوا عليه من تكبيرات بأي صيغة من صيغ التكبير، ولا يبدع أو يفسق أو ينكر».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *