جورج وسوف: اتعريت واتكسر ظهري بعد وفاة ابني وديع.. كان أبويا وصاحبي
تحدث الفنان جورج وسوف، عن تفاصيل مؤثرة حول وفاة نجله وديع، وكيف واجه هذه الفاجعة الأليمة.
وعبر خلال بودكاست «Big Time» مع الإعلامي عمرو أديب والمطربة أصالة، المذاع عبر شاشة «MBC1» مساء الثلاثاء، عن شدة صعوبة العام الماضي بعد وفاة نجله وديع، واصفا شعوره في قوله «عام قاس، بعد وفاة وديع -الله يرحمه ويرجم جميع أمواتنا- اتعريت وظهري اتكسر».
ولفت إلى عودته للغناء والوقوف على المسرح بعد مضي 6 أشهر من وفاة وديع، رغم حزنه العميق، قائلا: «غنيت للناس بعد 6 شهور- وأنا بضحك- وكأن الحزن بقلبي مات خلاص، لكن قلبي كان بيتخزق على ابني؛ لكن ربنا ألهمني الصبر أغني؛ لأن أنا لازم أفرح الناس أنا فرحتي لما بفرح الناس».
وعبر عن عمق حزنه على وفاة ابنه وافتقاده لوجوده في حياته، قائلا: «وفاته كانت اختبارا قويا وحالة قاسية، تركني ومشي وهو كان صاحبي وابني وأخويا وأبويا، وحبيبي مبيرحش ولا مشوار ويفضل قاعد معايا».
وشدد «وسوف» على أهمية الصبر والقوة في مواجهة المصاعب، مؤكدا أنه «عندما يمنحك الله الصبر والقوة.. لازم نكون أدها».
ورد على سؤال الإعلامي عمرو أديب حول رغبته في استبدال اسم «أبو وديع» قبل الحوار مراعاة لمشاعره، قائلا: «قولي أبو وديع، مش هيروح من رأسي، طول العمر اسمي أبو وديع، ربنا افتكره قدر ربنا، وهو بمكان أحلى».
وتذكر صفات ابنه الجميلة التي كانت تسعده دائما، قائلا: «وجه ملائكي لما كان يراني زعلان كان يجن، ولما بضحك ضحكته كانت تسبقني الله يرحمه وجميع أمواتنا».