وزير الأوقاف يوجه الشكر للقراء والأئمة والواعظات الذين أسهموا في إحياء ليالي رمضان
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن ما جرى في شهر رمضان هذا العام هو نموذج للعمل الجماعي المؤسسي، حيث أدرك الجميع أن العمل الجماعي هو القوة ذاتها، وأن المساجد التي حدث فيها تنوع في القراءة والدروس كانت الأكثر ثراء وإقبالا وحيوية على مدار الشهر الكريم، موجها الشكر للقراء والعلماء والأئمة والواعظات الذين أسهموا في إحياء ليالي الشهر الكريم على مستوى الجمهورية.
وأوضح جمعة، خلال كلمته اليوم، في حفل تكريم شركاء النجاح في الشهر الكريم من الأئمة والواعظات ومديري العموم بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية أن من يتم تكريمهم اليوم هم رمز لجميع العاملين بالحقل الدعوي.
وأضاف جمعة، أن شهر رمضان عمت فيه السكينة والطمأنينة على جميع أنحاء بفضل الله ثم بفضل ما قرئ من القرآن الكريم وما كان من مجالس العلم ومجالس الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، مع قيادة حكيمة تأخذ بأقصى الأسباب.
وفي ختام اللقاء، سلم جمعة بطاقة عضوية اللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لكل من القارئ الشيخ طه النعماني، والقارئ الشيخ إبراهيم الفشني، اللذين شاركا في افتتاح وختام اللقاء، وسيتم تسليم بطاقة العضوية لباقي القراء أعضاء اللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم.
كما كرم جميع الأئمة والواعظات والإداريين وسلم المكرمين شهادات تقدير لجهودهم المتميزة خلال شهر رمضان.