كشفت الفنانة سميرة أحمد، عن دورها في فيلم «أغلى من عينيه» مع المخرج عز الدين ذو الفقار في بداياتها الفنية، واصفة إياه بأنه «أحد أهم أعمالها»، بعدما جسدت فيه دور «الضريرة التي لا ترى».
وتحدثت خلال تصريحات لبرنامج «بالخط العريض» المذاع عبر شاشة «الحياة» مساء الجمعة، عن استفادتها الكبيرة من الفنان عبد الوارث عسر، ووصفته بأنه «أستاذها» الذي علمها كيفية أداء دور الضريرة ونطق الحروف بشكل صحيح.
وأوضحت أن أدوار «الضريرة» بدأت ترتبط بها، لافتة أنها حاولت الخروج من هذا النمط بأي طريقة؛ ولكنها في نفس الوقت كانت تحب هذه الأدوار. وأكدت أنها لم تحزن من إطلاق لقب «فنانة العاهات» عليها، معتبرة أن ذلك يعني أنها أدت هذه الأدوار بشكل جيد، قائلة:«مزعلتش طالما الكلمة دي اتقالت معناها أني عملت هذه الأدوار كما يجب أن تكون».
وأضافت أنه بعد تقديم دور «الضريرة العمياء»، جسدت بطولة فيلم «الخرساء» في فيلم من إنتاج الفنان عبد الحليم حافظ والموسيقار محمد عبد الوهاب، مشيرة إلى أنها اضطرت لتعلم لغة الصم والبكم في إحدى المدارس بالمطرية لتجسيد الشخصية.
وتطرقت إلى فيلم «السفيرة عزيزة» الذي قدمته الفنانة سعاد حسني، كاشفة أنها كانت ستقوم بتجسيد الدور، لكنها اعتذرت في النهاية بسبب انشغالها بتصوير فيلم «الخرساء». وأوضحت أنها طلبت من المنتج عبد العزيز فهمي حينها أن تقدم الفنانة سعاد حسني الدور بدلاً منها، قائلة: «سعاد حسني كانت صديقتي.. وفنانة استثنائية لا تعوض».
